اعتبر مشرعون من الحزب الجمهوري أن أداء الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة الأولى للانتخابات الرئاسية، التي جرت مع منافسته كامالا هاريس، الثلاثاء، جاء خاليًا من التركيز وبدون المستوى المتوقع. وألقى بعض المنتقدين باللوم على وسائل الإعلام ومنسقي المناظرة، بدعوى أنهم لم يضغطوا على المرشحة الديمقراطية بالأسئلة اللازمة، وأبدوا انحيازًلا لصالحها. وتقول مجلة «بوليتيكو» إن الجمهوريين يدركون حقيقة أن ترامب «لم يفز» في مناظرته مع هاريس، إذ رأوا أنه أضاع فرصًا لضرب نائبة الرئيس في قضايا رئيسية عدة، بينها الهجرة وأمن الحدود. وبعد مرور 40 دقيقة فقط على انتهاء المناظرة، قال ترامب في منشور عبر منصة Truth Social، إنه «عومل بشكل غير عادل»، وهو ادعاء يتماشى مع انتقاداته طويلة الأمد لوسائل الإعلام باعتبارها «متحيزة». وقال ترامب في منشور عبر منصته: «اعتقدت أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت بين 3 أشخاص ضد واحد». وبينما يشيد الديمقراطيون بأداء هاريس في المناظرة باعتباره «انتصارًا ساحقًا»، قال المشرعون الجمهوريون إنهم لا يرون أنها لحظة نجاح أو كسر كما كان الحال بالنسبة للرئيس جو بايدن خلال مناظرته التي عقدت في يونيو، والتي دفعته إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.