قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، إن تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي نطاقه وظهيره يمتد حتى منخفض القطارة ومنطقة الواحات ويمثل حوالي 22% من مساحة جمهورية مصر العربية، وتستهدف الحكومة استيعاب حوالي 7 ملايين نسمة تقريبا، وتوفير 2 مليون فرصة عمل، مؤكدًا أن هناك تنوعا كبيرا لنمط السياحة سواء السياحة الشاطئية أو الريفية والسفاري . وأضاف «الشربيني»، في مؤتمر صحفي احتفالية تسليم عدد من الوحدات السكنية بمدينة العلمين الجديدة: «إننا نعمل على زيادة مستهدف تقدر بحوالي 7% في الناتج المحلي الإجمالي عند اكتمال تطوير هذه المنطقة، بالإضافة إلى بعد كبير جدا وهام وهو البعد الأمني، لأن منطقة الساحل الشمالي الغربي هي البوابة الغربية لمصر» . وتابع: «في المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية داخل الجمهورية نجد أن منطقة الساحل الشمالي الغربي بالإضافة إلى منطقة منخفض القطارة تمثل حوالي 22% من المساحة الإجمالية لمصر، وهي إحدى المناطق الهامة التي يتم استهداف تحقيق التنمية فيها» . وأشار إلى أن التنمية العمرانية في منطقة الساحل الشمالي الغربي وبالتحديد في منطقة العلمين بدأت عام 2014 بأعمال تطهير هذه المنطقة من الألغام نتيجة الحرب العالمية الثانية، وتم الانتهاء منها في منتصف عام 2016 وبدأ معها تنفيذ المرحلة الأولى من العلمين الجديدة حتى عام 2024. وشهد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، احتفالية تسليم عدد من الوحدات بمدينة العلمين الجديدة. وبدأت الاحتفالية بكلمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، والتي أعرب خلالها عن سعادته لتنظيم هذا الحفل الذي يشهد تسليم أول مجموعة من الوحدات السكنية كمرحلة أولى داخل مدينة العلمين الجديدة، مضيفا أن هذه المدينة تأتي على قائمة أولويات الدولة المصرية، وتحديدا وزارة الإسكان. وأضاف «الشربيني»: أن الساحل هي منطقة موسمية خلال فصل الصيف، إلا أننا نستهدف تنمية الساحل الشمالي الغربي ليكون كامل الإشغال على مدار العام كله، موضحا أن الحكومة سعت لتكون مدينة العلمين إحدى أهم المدن لاستقطاب استثمارات كبيرة، إضافة إلى توفير فرص تجعل مدينة العلمين والساحل الشمالي الغربي يحقق نسبة إشغال كبيرة من المستهدفين والرواد لهذه المنطقة.