قال على، ابن الحاجة حنان، ضحية الشرقية، والتي اعتدت عليها زوجها ابنها، في الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الماضية، أنه قبل سفره قام بتركيب كاميرات في المنزل وحوله، لأنه كان يرى الكثير من المياه أمام منزله، وظن أنه سحر، لكن بعد تركيب الكاميرات، لم يجد مياهً أمام المنزل، ويوم الواقعة، الموافق الجمعة، وجد الفيديو مرسل له على الفيس بوك، وزوجته تعتدي فيه على والدته بهذا الشكل، وعندما اتصل ليعرف حقيقة ما حدث، أخبروه بالأمر، وحينها قرر العودة إلى مصر من أجل أمه. وأضاف على، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قنا ة etc، قائلا: «قضيت اليوم كله النيابة العامة، وخدت أقوال مراتي ووالدتي، وعرفت أنها قالت بأن ما فعلته ناتجًا عن أعمال سحر، لكن في الحقيقة قد تزوجتها»نداء«مراتي زوجتي منذ أكثر من سنه ونصف، ولم أر عليا أي علامات سحر أو جن كما أدعت. وأوضح على قائلا: «أنا تركت شغلي والغربة وجيت لمصر عشان أراضي والدتي، ومش ناوي أكمل معاها ولا ينفع مراتي تبقى على ذمتي بعد اللي حصل، حتى لو والدتي طلبت إني مطلقهاش، برضه هطلقها، ومش هينفع تكون على ذمتي، ومش هقبل أبدًا أعيش مع وحدة مدت إيديها على أمي». وقررت نيابة مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مساء اليوم، الأربعاء، التحفظ على ربة منزل لحين الإنتهاء من التحقيقات، في واقعة اتهامها بالتعدي بالضرب وسحل حماتها، داخل منزل الزوجية بمدينة ديرب البلد، وصرف حماتها من سرايا النيابة بعد سماع أقوالها. البداية كانت بتداول مقطع فيديو على موقع «فيسبوك»، بشأن تعدى إحدى السيدات على والدة زوجها، وبالفحص تم تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو «عامل، ومقيم خارج البلاد، لتضرره من زوجته ربة منزل ومقيمة طرف والدته، لقيامها بالتعدى على والدته بالضرب إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات عائلية. وأوضح الزوج «علي . ن » في تصريحات ل«المصري اليوم»، أنه متزوج منذ عام ونصف العام، ورزق من زوجته بطفلة عمرها لم يتجاوز ال 4 شهور، وأن زوجته دائمة الشكوى بدون أي سبب منه ومن والدته، لافتا إلى إنه سافر منذ 7 أشهر للعمل بدولة الإمارات. وأشار إلى أن واقعة تعدي زوجته على والدته حدثت الجمعة الماضية داخل منزله بمدينة ديرب نجم؛ وقت وجوده في غربته بالإمارات، وأنه علم بالواقعة من خلال نظام المراقبة الذي يتابعه من خلال تليفونه المحمول عبر كاميرات مراقبة موضوعة داخل منزله، وعندها شعر بمرارة الغربة نتيجة عجزه عن التصرف في واقعة هي الأشد على قلبه، حسب وصفه كونه خارج البلاد،موضحاً أنه إتخذ قرار النزول فورا إلى مصر حتى يعتذر لوالدته عن تصرف زوجته المشين، ويركع تحت قدميها متأسفا عما حدث، لعلها تتوب عليه وتسامحه، وحتى يتمكن من إتخاذ القرار المناسب مع زوجته، خاصة وأن الأخيرة واصلت الشكوى من والدته زورًا بعد حدوث الواقعة. وأشار إلى أنه هو من نشر مقطع الفيديو على صفحته الشخصية على «فيسبوك» لما ألم به من ضيق وحزن جراء تلك الواقعة، وذلك حتى يوثق الاعتداء، ويكون بمثابة سلاح الإثبات المستخدم في الواقعة، لتقديمه للرأي العام ولجهات العدالة. ومن جانبها، أوضحت الحاجة «حنان» ضحية زوجة الإبن: إنها منفصلة عن والد أبنائها منذ 20 عامًا، ووهبت حياتها لخدمة الأبناء « بنتين وولدين»، لافتة أنها أكملت رحلت كفاحها بزواج بناتها وابنها الأكبر «علي» وسفر الإبن الأصغرللعمل بالإمارات ، مشيرة إلى أن زوجة ابنها تقيم معها في ذات المنزل، وإنها دائمة الشجار معها على أتفه الأسباب. وأشارت إلى أن يوم الواقعة «في حضور أمها نشب خلاف معها بدون سبب مقنع، وبدأت في حالة من اللوم متحججة بأنها لم تتحصل منها على «موسم عاشوراء» أيام خطبتها، وبدأت في الصراخ والتعدي عليها بالألفاظ، وفجأة قامت مُسرعة بالتعدي عليها باليد وجذب غطاء الرأس، واعتدت عليها بلوح خشب».