وصل المتهم «كريم. س»، المعروف إعلاميًا ب «سفاح التجمع»، صباح اليوم الخميس، إلى مقر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وسط حراسة أمنية مشددة. وتنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم، ثالث جلسات محاكمة «سفاح التجمع» المتهم بقتل 3 سيدات، والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظاتالقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو على كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. كانت النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقة صممها المتهم خصيصًا لضحاياه، والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن. وكانت النيابة العامة أعلنت في 28 مايو الماضى تفاصل جرائم «سفاح التجمع»، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارا برفعِ «البصمات العشرية»، أصابع اليدين، والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها، وصولًا لتحديد هويتها. وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عليها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم، ويدعى «كريم م. س» الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه. تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات وقام باصطحابهن لمسكنه لممارسة علاقة غير شرعية معهن، ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفين بحوزته، وتم بإرشاد المتهم العثور على السيارة المستخدمة في نقل الجثة.