وثق مقطع فيديو تم تسريبه أمس الثلاثاء مكالمة بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، عقب محاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا. وقدم مقطع فيديو مسرب لمكالمة هاتفية بين الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور في اليوم التالي لمحاولة اغتيال ترامب، نظرة خلف الكواليس على جهود الرئيس السابق لإقناع كينيدي بالخروج من السباق والانضمام إلى معسكره. كما يقدم الفيديو لمحة عن العلاقة الخاصة بين ترامب وكينيدي اللذين كانت بينهما علاقة صداقة منذ فترة طويلة، على الرغم من أن ترامب انتقد كينيدي علنا خلال الحملة الانتخابية. وتم نشر الفيديو لأول مرة في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء بواسطة نجل كينيدي الأكبر بوبي كينيدي الثالث، ثم تم حذفه بسرعة وفقا للقطات الشاشة للرسالة الأصلية وشخص مطلع على الأمر. وعبر مكبر الصوت في هاتف كينيدي يمكن سماع ترامب وهو يصف المخاوف التي لا أساس لها من الناحية العلمية بشأن التطعيمات وهي قضية يرتبط بها كينيدي ارتباطا وثيقا، معربا عن عدم تصديقه بحجم التطعيمات المقدمة للرضع. ولقد قام كينيدي ومنظمة الدفاع عن صحة الأطفال التي شارك في تأسيسها لسنوات عديدة بالترويج للمخاطر الصحية للقاحات الأطفال والتي تم دحضها مرارا وتكرارا من خلال الدراسات. ثم تحول ترامب إلى محاولة واضحة لكسب دعم المرشح المستقل: «أود منك أن تفعل شيئا. وأعتقد أنه سيكون مفيدا جدا لك وعظيما بالنسبة لك.. وسوف نفوز»، حيث وقف كينيدي مرتديا قميصا وربطة عنق ويقول «نعم» بصوت خافت. وطوال الفيديو لم يقل كينيدي أي شيء آخر. كما وصف ترامب باختصار مكالمته الأخيرة مع الرئيس بايدن وقال إنه سأله عن حادثة الرصاصة التي كادت أن تصيبه في بنسلفانيا، حيث قال ترامب: «لقد كان الأمر لطيفا للغاية.. في الواقع لقد اتصل بي وقال كيف اخترت التحرك إلى اليمين؟». وفي المكالمة أعرب ترامب عن دهشته لأنه أصيب برصاصة من نوع AR-15، وهو نوع البندقية العسكرية التي يريد بايدن حظرها، حيث أفاد متسائلا «أسلحة قوية جدا، أليس كذلك؟». ووصف ترامب الجرح الذي أصاب أذنه: «شعرت وكأنني أتعرض للسعة من أكبر بعوضة في العالم».