توفيق السيد: بيريرا أدرك رحيله قريبا.. وعبدالفتاح لا يتدخل في شؤون لجنة الحكام

قال توفيق السيد الخبير التحكيمي، إن فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم، أدرك أنه سيرحل عن قريب.
وقال السيد في تصريحات عبر برنامج (بوكس تو بوكس): «وجود عزب حجاج إضافة جيدة للجنة الحكام وهو قادر على إدارة اللجنة جيدًا. وفيتور بيريرا أصبح يدرك بأنه سيرحل وأصبح يخطئ في كل شئ، وكنت أتمنى إعلان رحيله حاليا وترك اللجنة لأي شخص قادر على إدارتها».
وواصل: «التعيينات فيها لغط كثير جدا خلال الفترة الماضية، ومحمد فاروق يجب أن يكون له دورًا قويًا وكان لديه تاثير قوي في فترة سابقة، ولا أعرف وضعه حاليا مع بيريرا».
وأكمل: «هل من رحلوا عن لجنة الحكام كانوا مؤثرين، فهم لم يكونوا مسؤولين عن الممتاز، بل بطولات آخرى مثل دوري القطاعات والكرة النسائية وأدوا مهمتهم على اكمل وجه، كان يجب أن يتم اعلان رحيلهم لأن الموسم انتهى بالنسبة لهم».
وزاد: «من العيب الحديث عن تدخل عصام عبدالفتاح في أي شئ يخص التحكيم، ولم أراه منذ فترة طويلة جدًا، وما تردد من أحد الإعلاميين بتدخل عبدالفتاح أمر غير صحيح، وهو كلام لا يعقل مطلقا».
وأكد توفيق السيد أنه كان يتمنى الابتعاد عن أي مشاحنات حاليا وعصام عبدالفتاح قيمة كبيرة لكنه أحيانا يندفع في حديثه وهو قيمة كبيرة ومحاضر في الكاف والفيفا، ومارك كلاتنبرج كان شخصا جيدا ولم يكن متفرغًا وهو الأزمة التي عجلت برحيله عن لجنة الحكام.
وتابع: «لو تواجد سمير عثمان وياسر عبدالرؤوف في اللجنة القادمة لإدارة ملف الحكام، سيكون هناك طفرة جيدة، والثنائي لديهم توافق مع كل الأندية، وسمعت أن الثنائي قد يتواجدان بنسبة كبيرة وفقا لما علمته، ولا يجب الاختيار بينهما، الأفضل وجود الثنائي معًا».
وأضاف: «أتوقع نجاح ياسر عبدالرؤوف وسمير عثمان، والنجاح مبني على شخصية الثنائي وهما الأنسب حاليا».
وتابع: «عصام عبدالفتاح تأثر بالتأكيد بخلافه مع النادي الأهلي وهو أكد في تصريحاته مؤخرا بأنه لن يعود للجنة الحكام مجددًا، وفي الوقت الحالي هو مستبعد تماما أيضا من الترشيحات بسبب تلك الخلافات، وهذا أمر لا يقلل منه فهو له تاريخ كبير».
وأتم: «الأندية الشعبية على مستوى العالم وليس في مصر فقط أي خطأ تحكيمي يكون ضدهم فأن الصدام يكون مع التحكيم قويًا. والأزمة مع الأهلي والزمالك دائما تكون صعبة، كل الأندية تستحق الاحترام لان كل نادي يبحث عن حقوقه بالطرق الشرعية».