صرح سمير محمود عثمان، الخبير التحكيمي، الحكم الدولي السابق، أن الموسم الحالي هو الأسوأ للتحكيم المصرى منذ أكثر من 20 عاما حيث هناك 33 مباراة بها أخطاء تحكيمية واضحة. وأوضح سمير محمود عثمان خلال تصريحات إذاعية: «هناك أخطاء كارثية في تعيين الحكام للمباريات حيث من الأمور التي لا يعلمها أحد تم اختيار أحد حكام تابع لمدينة ساحلية لإدارة مباراة للمنطقة الساحلية التابع لها ورغم اعتراضه على الأمر أدار اللقاء». وتساءل سمير محمود عثمان: «لماذا لم نستعين بطاقم الحكام الإسباني التي لم يدير مباراة القمة بسبب اعتذار الزمالك لإدارة مباراة حرس الحدود وسبورتنج الحاسمة اليوم بدورة الترقى لصعود أحدهم إلى بطولة الدورى المصرى الممتاز الموسم المقبل». وأشار الحكم الدولي السابق إلى أن «التصنيف للحكام هذا الموسم صعب للغاية حيث لم يقوم أعضاء لجنة الحكام بعمل محضرات لهم وشرح الأخطاء لهم لتفاديها في المباريات المقبلة حيث هناك فوارق كبيره بين تقدير الحكام لبعض الكرات أثناء سير اللقاء». وتابع «عثمان»: «محمود البنا حكم متميز للغاية وموهوب ولكن هذا الموسم يقابله سوء توفيق كبير في المباريات التي أدارها ومحمد عادل لابد أن يستكمل مسيرته في التحكيم والصباحى أيضا حيث هل أحد يعلم أن محمود عاشور يعمل بالدورى السعودى مما يقرب من عام كامل بسبب الاستعداد لخوض منافسات الأوليمبياد القادمة بباريس». وأردف: «مباراة المقاولون العرب وبيراميدز لن تعاد وهذا الأمر لم يحدث رغم استناد المقاولون العرب للائحة لم أعلم بها شيئا وأين مستحقات الحكام المتأخرة التي تقدر ب3 ملايين جنيه». وأتم الخبير التحكيمي تصريحاته، قائلًا: «البرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام قام باستبعاد الثنائى محمد حسن وطارق سامى من القائمة الدولية للحكام ورغم تدخل البعض تم الاستعانة بهما في بطولة الأمم الإفريقية لكرة الصالات وإدارة المباراة النهائية للبطولة وعلى إثرها تم استدعاؤهم لبطولة كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل».