«إنفيديا» تعاود اقتحام صدارة الأعلى قيمة فى قائمة شركات التكنولوجيا

نجحت شركة «إنفيديا» الأمريكية المتخصصة فى إنتاج الرقائق الإلكترونية فى الاستحواذ على المرتبة الأولى بين الشركات التكنولوجية الأعلى قيمة فى أمريكا متجاوزة «مايكروسوفت وأبل».
وبلغت القيمة السوقية للشركة نحو 3.34 تريليون دولار، الثلاثاء الماضى، متجاوزة قيمة مايكروسوفت بفارق بسيط والتى بلغت نحو 3.33 تريليون دولار لتأتى بعدهما شركة أبل بقيمة سوقية تبلغ 3.27 تريليون دولار. وبحسب الخبراء، كان اجتياح استخدامات الذكاء الاصطناعى كل القطاعات الحالية الداعم الأساسى لأسهم «انفيديا» للارتفاع، خصوصًا أنها تعمل فى إنتاج رقائق لا مثيل لها للمعالجات التى تعمل على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى التوليدى، وهى التكنولوجيا التى تدعم تقنية شات جى بى تى من شركة أوبن إيه آى، التى يمكنها إنشاء النصوص والصور والوسائط الأخرى.
وكانت شركة أبل أعلنت، خلال مؤتمرها السنوى للمطورين، عن ميزات جديدة للذكاء الاصطناعى التوليدى فى أجهزة أيفون يوم 13 يونيو، ما دفع أسهم الشركة للارتفاع والاستحواذ على المرتبة الأولى بين الشركات الأعلى قيمة سوقية، لكن سرعان ما فقدت هذا الزحم خلال يوم واحد لتأتى فى المرتبة الثانية بعد مايكروسوفت مجددا بعد يوم واحد من تجاوزها.
وكان أداء أسهم انفيديا هو الأفضل الثلاثاء ما دفع القيمة السوقية للارتفاع كما سجلت الشركة مؤشرات إيجابية خلال الربع الثانى من العام وحققت نحو 262٪ فى الإيرادات وزيادة بنسبة 462٪ فى الأرباح على أساس سنوى، وهو ما انعكس على أسهم الشركة لترتفع بنسبة 3.2% فى منتصف يوم أمس الأول، ما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 3.33 تريليون دولار، متجاوزة مايكروسوفت، و«أبل».
وتمتلك إنفيديا نحو 80% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعى المستخدمة فى مراكز البيانات، وهى شركة تضخمت مع تسابق OpenAI ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون وميتا، وغيرها، لاقتناص المعالجات اللازمة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعى وتشغيل أعباء العمل الكبيرة بشكل متزايد.