وفاة ثالث مواطنة من الدقهلية أثناء أداء مناسك الحج

سجلت محافظة الدقهلية، حالة الوفاة الثالثة لسيدة أثناء أدائها فريضة الحج، بعدما أصيبت بحالة إعياء جراء تعرضها لضربة شمس، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد نقلها لمستشفى الهلال الأحمر في مكة.
سادت حالة من الحزن الممزوجة بفرحة حسن الخاتمة، بعد وفاة الحاجة ميمي عبدالهادي، 63 عامًا، مدرسة بالمعاش، مقيمة بقرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر، أثناء تواجدها بعرفات.
وقال أحد أبناء السيدة المتوفاة، إنهم علموا بنقل والدتهم للمستشفى بعد إصابتها بضربة شمس، وبعدها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، وأضاف أنه جار إنهاء الإجراءات، وتحرير التوكيل لدفنها في مقابر الشهداء في مكة المكرمة.
في يوم وقفة عرفات، توفيت سيدتان أثناء أدائهما مناسك الحج، حيث لفظت الحاجة فوزية عبدالسميع، وتبلغ من العمر 64 سنة، مقيمة بقرية منشأة البدوي التابعة لمركز طلخا، أنفاسها الأخيرة أثناء وجودها على جبل عرفات رفقة نجلة شقيقها.
وقال أحمد عبدالله، نجل السيدة المتوفاة، إن والدته سافرت للمملكة السعودية في 24 أبريل الماضي لزيارة أقاربها، وأداء فريضة الحج كما كانت تتمنى طوال حياتها، وأثناء وجودها على جبل عرفات لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف الشاب أن والدته هاتفته قبل وفاتها بساعات قليلة، وأوصته بوالده وأبنائه، وقبل أذان المغرب تلقى نبأ وفاتها وهي صائمة في أطهر بقاع الأرض، ونالت حسن الخاتمة كما تمنت ودعت.
كما توفيت الحاجة نفيسة على جمعة، ابنة قرية الضهرية التابعة لمركز شربين، أثناء وجودها أيضًا على جبل عرفات رفقة نجلها، لاستكمال مناسك فريضة الحج التي كانت تحلم بها.
وقال أحد أهالي القرية إن السيدة لديها 3 أبناء منهم إثنين يقيمان بالمملكة العربية السعودية، وكانت تتمنى زيارة بيت الله، حتى استطاعت السفر لإبنيها لأداء فريضة الحج.
وذكر أنها كانت تدعو دائمًا بأن يرزقها الله حسن الخاتمة، ونالت ما تمنّت نظير عملها الطيب، وقررت أسرتها السماح بدفنها في مقابر البقيع بالسعودية، فيما توافد أهالي القرية على منزلها لأداء واجب العزاء.