قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن إسرائيل اغتالت فرحة الشعب الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك، كما اغتالت الآلاف من أبنائه في عدوانها المدمر على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأضافت اللجنة في بيان، اليوم السبت،: «يأتي عيد الأضحى هذا العام، في ظل حرب الإبادة والتجويع والتهجير والدمار والموت التي يعيشها شعبنا في غزة، كما هو الحال في مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة المحتلة بما فيها القدس». وشددت اللجنة على ثقتها بقدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز هذه المحنة وتجسيد حلمه بالحرية والاستقلال. فيما دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى اقتصار فعاليات عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية فقط، وذلك نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذلك العدوان في الضفة الغربية بما فيها القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن أمله أن يأتي العيد القادم وقد تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من حرية واستقلال، وتجسيد إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وعودة اللاجئين.