دعم مؤسسات الصحة العامة والتوسع في إنتاج الأدوية.. أبرز توصيات الجلسة الختامية للمؤتمر الطبي الأفريقي بنسخته الثالثة

شهد اليوم الخميس 6 يونيو 2024، ختام فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك ضمن الدورة الثالثة من المعرض «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة»، خلال الفترة من 3 إلى 6 يونيو 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية- مركز مصر للمعارض بالقاهرة.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، قدم الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثالث «صحة أفريقيا»، الشكر للقائمين على المؤتمر وجميع الضيوف الذين شاركوا من أفريقيا والهيئات المختلفة.
وأضاف «عدوي» خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، نؤكد دعمنا للجهود الحكومية في تطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيف التعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات واسعة النطاق بين جهات المجتمع الدولي.
من جانبه، أوضح اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن الأشقاء الأفارقة يشاركون بنجاح في مؤتمرات عالمية كثيرة، ومن حقهم أن يكون لديهم المعرض الخاص بهم ويتحدثون باسمهم، مشيرًا إلى أن هناك جيل في أفريقيا من الشباب على أعلى مستوى من التدريب والتعليم، وهذا الجيل سوف يحدث نقلة في القارة في جميع المجالات، ويجب أن نكون جاهزين للتعامل مع هذا الجيل لما يملكه من كافة ادوات النجاح.
وجاءت توصيات الجلسة الختامية للمؤتمر الطبي الأفريقي في نسخته الثالثة:
- التأكيد على الاستمرار على مواصلة العمل بالتنسيق والتكامل بين الدول الأفريقية في مواجهة التحديات التي لاتزال قائمة بالقطاع الصحي في القارة الأفريقية، بالرغم من التقدم المحرز خلال السنوات الماضية لاسيما فيما يتعلق بأوجه التفاوت بينه وبين القطاعات المناظرة في المناطق الجغرافية الأخرى.
- متابعة فعاليات مبادرة صحة أفريقيا من توريد العلاج إلى الشفاء، والتي تم إطلاقها خلال النسخة الأولى من المؤتمر الذي استضافته مصر خلال يوينو 2022.
- دعم مؤسسات الصحة العامة والشراكات الفاعلة والتوسع في إنتاج الأدوية والمستلزمات وتدعيم فرق العمل بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
- متابعة العمل على القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي الذي يعاني منه أكثر من 80 مليون مواطن في القارة الأفريقية، وذلك بالتعاون بين الهيئات الدولية والاتحاد الإفريقي.
- تعزيز التعاون في مجال صحة الأم والطفل عن طريق تبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب القارة الأفريقية وغربها وتضم النواة الأولى (مصر والمغرب وجنوب أفريقيا ونيجيريا)، بالإضافة إلى تبادل خبرات أطباء الأطفال ومساندة إطلاق البحوث العلمية في هذا المجال.
- الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الإبتكارات التكنولوجية والاستفادة من التقدم الكبير في مجال الاتصالات وقواعد البيانات الرقمية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
- الجدير بالذكر أن اعتماد وتطبيق تلك الاستراتيجية على اختلاف ما قد يعتقده البعض، ملائم تمامًا للقارة الإفريقية، حيث تأخذ في عين الاعتبار الحقائق التي تنفرد بها القارة من ندرة المراكز الصحية والأطباء خاصة في الأماكن النائية.
- إطلاق قاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين كافة الدول الأفريقية، وتيسير التعاون القاري وإتاحة المعلومات والبيانات في المجال الصحي.
- متابعة دراسة إمكانيات إطلاق نظام موحد لإدارة المنشآت الصحية في القارة.
- متابعة تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية والتطوير المهني المستمر للعاملين بالقطاعات الصحية في القارة الأفريقية، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي ومنظمة الصحة العالمية.
- تفعيل التعاون في مجال إصلاح نظم التعليم الطبي وتطوير المناهج الطبية ونظم القياس والتقويم، وكذلك توحيد طرق التقييم لتراخيص الأطباء، والاعتراف المتبادل بينها وبين الدول الأفريقية وبعضها.
- الالتزام بتكثيف التعاون بين الجهات الصحية الأفريقية المختلفة ومنح الأولوية لأبناء القارة في أي تعاون خارجي.
- دعم الطرح الذي تم إعلانه خلال المؤتمر باعتزام القوافل الطبية المصرية العاملة في إفريقيا بالتواجد في المناطق النائية الجغرافية، وتنفيذ جراحات متوسطة وكبيرة ومعالجة الحالات المرضية الجديدة.
- تشجيع كافة الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإجراء تعاقدات مختلفة على غرار النموذج الذي عرضته الهيئة المصرية للشراء الموحد والامتداد والتموين الطبي.
- مناشدة الشركات الدولية العاملة في المجال الطبي بمضاعفة جهودها في استكشاف فرص الاستثمارات في القارة الأفريقية.
- تشجيع الجهات البحثية المعنية على دراسة مقترح تسجيل وتسعير الأدوية بشكل موحد، في إطار آليات العمل التابعة للإتحاد الإفريقي.
- الاتفاق على الاجتماع بهذه الصيغة بشكل دوري في جمهورية مصر العربية، لتوليد أوجه تعاون جديدة بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في إفريقيا.
- توجيه الشكر للمركز الأفريقي للتحكم في الأمراض ومديره العام الدكتور (جون كاسيا) على المبادرة التي أعلنها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بشأن دعم الإتحاد الإفريقي للمؤتمر الطبي الأفريقي في نسخته القادمة.