دفاع «العادلي» يعرض فيديوهات «اعتداءات على الأمن».. ومحامو الشهداء: تزوير

انتهت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، من مشاهدة أسطوانة مدمجة، كان دفاع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، قد قدمها وتتضمن مشاهد لأحداث 25 و26 و27 و28 يناير الماضي، وتظهر ما يقول عنه الدفاع: «اعتداء مدنيين على قوات الأمن المركزي بأسلحة آلية وطبنجات».
وعلى شاشتي عرض كبيرتين، تم تجهيزهما داخل قاعة المحكمة، استعرض المحامي عصام البطاوي أسطوانته المدمجة، التي تستغرق 35 دقيقة، وبمجرد بدء العرض قام «العادلي» من مكانه، واقترب من سياج قفص الاتهام، ووضع يده عليها، وظل يراقب مشاهد الأسطوانة، فيما تابع نجلا الرئيس المخلوع علاء وجمال المشاهد بصمت مطبق.
وأظهر مشهد الأسطوانة الثاني صورًا للمجند أحمد عزيز فرج، أول من سقط في الثورة بين المتظاهرين والمجندين في 25 يناير، بسب كسر في الجمجمة، ما دفع اللواء حسن عبد الرحمن، أحد المساعدين الستة المتهمين بقتل المتظاهرين، للوقوف خلف العادلي.
وقال «البطاوي»، معلقا على مشهد المجند «فرج» متسائلا: «من الذي قتل مجند الأمن المركزي؟ ومن المسؤول عن إصابات مجندي الأمن المركزي؟»، عارضاً صورا ضوئية حصل عليها من موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» بعناوين: «كيف تثور بحداقة؟» و«كيف تتعامل مع الأمن يوم جمعة الغضب؟»، وطرق الاستيلاء على الميادين وضرب الشرطة والجيش، والاعتداء على قصر الرئاسة.
في المقابل، قاطع عدد من محامي الشهداء، دفاع البطاوي، مرددين: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. ده تضليل للعدالة، نحن نتهم عصام البطاوي بالتزوير وتضليل العدالة وتزوير المستندات»، فيما وقف أحد المدعين بالحق المدني قائلا للبطاوي: هتسأل عن كل كلمة قلتها يوم القيامة.. حرام عليك.