في بيئة العمل «السامة».. 3 نصائح لمساعدتك على البقاء

تتسبب أماكن العمل السامة في ترك الأشخاص وظائفهم في مرحلة ما من حياتهم المهنية، كما يتجاوز التأثير على الصحة التوتر المتزايد والإرهاق ومشاكل الصحة العقلية إلى الأمراض الجسدية.
على سبيل المثال، عندما يعاني الموظفون من الظلم في مكان العمل، فإن احتمالات إصابتهم بمرض كبير (بما في ذلك أمراض القلب، والربو، والسكري، والتهاب المفاصل) تزيد بنسبة 35%.
بيئة العمل السامة
بحسب psychology today، يصنف الموظفون بيئة العمل على أنها سامة عندما تتميز بعدم الاحترام، وعدم الشمولية، والممارسات غير الأخلاقية، والمنافسة الشرسة، وسوء المعاملة.
ويتطلب التعايش في مثل هذه البيئات مرونة وأساليب استراتيجية للحفاظ على الرفاهية والإنتاجية. في هذا الصدد، يحدد مكتب الجراح العام الأمريكي 4 نصائح رئيسية يجب التركيز عليها لضمان التعامل في بيئة العمل السامة.
القيادة: الارتفاع فوق السمية
للتخفيف من تأثير المدير السام، استكشف الروابط مع كبار المسؤولين أو المديرين الجانبيين، وشارك في مشاريع خاصة مع مديري المشاريع مختلفين لتنويع شبكتك المهنية.
ومن خلال توسيع نطاقك، قد تجد مرشدين أو مناصرين يمكنهم إرشادك خلال التحديات، كما يمكن أن يساعدك الاجتماع مع القادة الآخرين في المؤسسة أيضًا على استكشاف المناطق التي قد ترغب في الانتقال إليها.
زملاء العمل: بناء الجسور وسط الاضطرابات
يمكن أن تبدو السمية بين زملائك في الفريق وكأنها صراع غير صحي، وعزلة، واختناقات. ولمحاولة مواجهة ذلك، ابحث عن اتصالات خارج دائرتك المباشرة.
فكر في بدء «جلسات تناول القهوة» لفهم وظائف القسم المختلفة وتحديد الحلفاء المحتملين، كما إن توسيع شبكتك إلى ما هو أبعد من المجال السام يمكن أن يوفر الدعم والرؤى التي لا تقدر بثمن.
حفظ النفس: الفصل بين العمل وحفظ الكرامة
في ظل التسمم، من المهم عدم التورط في الخلافات والدراما. لذلك، افصل نفسك عن الطاقة السلبية والقيل والقال وركز في عملك، لكن لا تسمح بالإهانة.
أيضًا، قم بإعطاء الأولوية لرفاهيتك من خلال البحث عن الأنشطة التي تجلب لك السعادة خارج مكان العمل، منها ممارسة الهوايات، ومتابعة فرص التعلم، وبناء العلاقات خارج مكان العمل.
فهذا، يعد هذا الانفصال ضروريًا للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.
الموارد الخارجية: العثور على العزاء خارج العمل
في الحالات القصوى، حيث تستمر بيئة العمل السامة، وتكون الموارد الداخلية شحيحة، اطلب الدعم خارج العمل. فيمكن العثور على ذلك من خلال المدربين المهنيين والمعالجين والممارسين الصحيين و/أو القادة الدينيين.
وذلك، لإنشاء نظام دعم قوي خارج العمل يمكن أن يوفر المرونة اللازمة للاستمرار، وإذا لزم الأمر، ترك العمل بشكل استراتيجي.