مسؤول إسرائيلي: «ردنا قد يشمل اغتيال مسؤولين إيرانيين» (تفاصيل)

قال مسؤول إسرائيلي، إن رد حكومته قد يشمل مستودعات الأسلحة والبنى التحتية الإيرانية، إضافة لاغتيال مسؤولين إيرانيين، لكنه أردف علينا ألا نتخيل هجمات واسعة النطاق على المصالح الإيرانية فالساحة الرئيسية للقتال هي قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته موقع «واللا» الإسرائيلي.
وأشار المسؤول الإسرائيلي، (الذي لم يذكر اسمه) إلى أن الإيرانيين لم يقولوا كلمتهم الأخيرة والجيش الإسرائيلي يستعد لمزيد من التحركات في إشارة منه لاحتمالية شن «طهران» مزيد من الهجمات ضد الاحتلال، مضيفا أن المصالح الإيرانية عديدة في المنطقة، مما يخلق أمام إسرائيل طرقا عديدة للعمل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي، أوفير سوفير، إن الحكومة لا تستبعد الانزلاق إلى حرب إقليمية، مشيرا وبأنهم في مواجهة واقع لا يمكن تقبله بعد الهجوم الإيراني، مؤكدا على ضرورة تغيير المعادلة.
وشدد سوفير على ضرورة جميع أنواع المبادئ التي كانت في قلب المفهوم الأمني لإسرائيل قبل 7 أكتوبر الماضي.
من جانبها، توعدت الولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على طهران، حيث قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية.
وتوعدت باستخدم العقوبات ضد «طهران»، مشيرة إلى عمل بلادها مع الحلفاء لمواصلة عرقلة نشاط إيران «الخبيث والمزعزع للاستقرار»، على حد قولها.
وأوضحت أنه منذ عام 2021، فرض البيت الأبيض عقوبات ضد أكثر من 500 فرد وكيان على ما وصفته بأنه على «صلة بالإرهاب» الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021.
في المقابل، توعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي برد واسع وموجع على أي استهداف إسرائيلي ضد بلاده، قائلا سنرد بشكل هائل وواسع وموجع على أدنى عمل يستهدف المصالح الإيرانية، وعلى كل مرتكبيه.
وانتقد رئيسي دعم الدول الغربية والولايات المتحدة «الأعمى» للاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنه يوفر أرضية للتوتر بالمنطقة.