ماء جوز الهند أم الليمون.. أيهما أفضل للترطيب في الصيف؟

أفادت الهيئة العامة ل الأرصاد الجوية، إن اليوم يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل تدريجي على كافة الأنحاء.
ومن المحتمل أن تتجاوز درجات الحرارة حاجز 30 درجة نهارًا على القاهرة، فيما تكون الأجواء مائلة للبرودة ليلاُ.
ومع ارتفاع درجات الحرارة يعد تناول ماء جوز الهند وماء الليمون مفيدًا لخصائصهما المرطبة، ولكن أيهما أفضل؟
ماء جوز الهند
يشتهر ماء جوز الهند، بمحتواه من الإلكتروليت، مما يجعله خيارًا شائعًا للترطيب. وهو غني بشكل طبيعي بالبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي إلكتروليتات ضرورية للحفاظ على توازن السوائل ووظيفة العضلات والإشارات العصبية، وفقًا ل «timesofindia»
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي ماء جوز الهند على الكربوهيدرات، خاصةً على شكل سكريات مثل الجلوكوز والفركتوز، ما يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة لتغذية النشاط البدني.
كما يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C ومختلف البوليفينول، والتي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم وحماية الخلايا من الأكسدة.
فيما تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقليل الالتهابات ودعم جهاز المناعة والوقاية من الأمراض المزمنة.
ماء الليمون
يوفر ماء الليمون، المملوء برائحة الحمضيات المنعشة، الترطيب بالإضافة إلى مجموعة من الفوائد الصحية الإضافية. وهو مشروب منخفض السعرات الحرارية يوفر دفعة من فيتامين C ومضادات الأكسدة والفلافونويد، التي تساعد على دعم وظيفة المناعة وتعزيز صحة الجلد والمساعدة على الهضم.
أيضًا يمتلك ماء الليمون أيضًا خصائص قلوية، على الرغم من مذاقه الحمضي، ما قد يساعد في توازن مستويات الحموضة في الجسم وتقليل الحموضة.
أيهما أفضل للترطيب؟
عندما يتعلق الأمر بالترطيب في الصيف، يقدم كل من ماء جوز الهند وماء الليمون مزايا فريدة، مع ذلك، يتفوق ماء جوز الهند في تجديد ما فقد عن طريق العرق، ما يجعله خيارًا ممتازًا لإعادة الترطيب بعد المجهود البدني أو في الظروف الحارة والرطبة.
ويساعد محتواه من البوتاسيوم، على وجه الخصوص، على منع الجفاف وتشنجات العضلات، مما يجعله خيارًا شائعًا بين الرياضيين وعشاق اللياقة البدنية.
من ناحية أخرى، فإن ماء الليمون، على الرغم من أنه ليس غنيًا بالإلكتروليت، مثل ماء جوز الهند، إلا أنه يوفر الترطيب بالإضافة إلى فوائد صحية إضافية.
فيساعد محتواه العالي من فيتامين C على مكافحة الإجهاد التأكسدي ويدعم وظيفة المناعة، وهو ما قد يكون مفيدًا خلال أشهر الصيف عندما يزيد التعرض للحرارة والأشعة فوق البنفسجية من أضرار الجذور الحرة.
علاوةً على ذلك، يمكن للطعم المنعش لماء الليمون أن يشجع على زيادة تناول السوائل، وتعزيز الترطيب طوال اليوم.
في النهاية، يعتمد الاختيار بين ماء جوز الهند وماء الليمون للترطيب في الصيف على التفضيلات الفردية واحتياجات الترطيب.
فإذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا شاقًا أو تقضي فترات طويلة في الهواء الطلق في الحرارة، فإن التركيبة الغنية بالكهرباء لماء جوز الهند تجعله خيارًا مثاليًا لإعادة الترطيب وتجديد المعادن الأساسية.
ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن مشروب مرطب مع فوائد إضافية مضادة للأكسدة وتعزيز المناعة، فقد يكون ماء الليمون هو الخيار المفضل.