تجديد حبس المتهم بقتل سائق بالمعصرة

جدد قاضي المعارضات بجنوب القاهرة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة قتل سائق أثناء فض مشاجرة بالمعصرة
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة وقتيل، لينتقل رجال الأمن إلى المكان، لفحص البلاغ الذي ورد إلى شرطة النجدة، لتجد جثة المجني عليه وتقبض على المتهم، فتحرر محضرا وتحيله إلى النيابة.
وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة: «إنه تشاجر مع المجني عليه وآخرين أمام محطة مترو المعصرة في حلوان، وتصادف مرور المجني عليه في الشارع، وهو يعمل سائق على توكتوك يمتلكه، وحاول التدخل لفض المشاجرة، إلا أنه أصيب بطعنة نافذة».
تابع المتهم في تفاصيل التحقيق، أنه يعرف المجني عليه وتربطه علاقة ليست قوية، ولكنه لم يقصد قتله، وأصيب نتيجة ضربة طائشة تفادها الطرف الآخر، فأصابت المجني عليه، مما أدي إلى وفاته في الحال، بعد إصابته بنزيف حاد، ولم يتم إسعافه سريعا.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والدة المجني عليه «أحمد. إ» 21 عاما، سائق توكتوك، إن ابنها يخرج كل يوم في الصباح للبحث عن رزقه، فهو يعمل على مركبة التوكتوك التي يمتلكه، كما أنه هادئ الطباع، ولا يعرف طريق الخناقات والمشاكل، يخرج صباحا ليعود ليلا، بعد انتهاء عمله على التوكتوك.
وأضافت والدة المجني عليه، أنه لم ترى ما حدث، ولكن شهود العيان من الحاضرين للمشاجرة حكوا لها تفاصيل ما حدث، موضحة أن نجلها كان يسير بالتوكتوك الخاص به، وتفاجئ بوجود مشاجرة في الشارع لأشخاص يعرف بعضهم فتدخل لفضها مع بعض المواطنين، ولم يكن يعرف أنه ستكون نهايته.
وتابعت الأم المكلومة، أن المجني عليه ندخل لفض المشاجرة، فأصيب بطعن نافذة في الصدر، لتوجه اتهاما إلى الشاب المتهم بالتخلص من نجلها وقتله، حيث أنه من المسجلين خطر، ولديه سجل جنائي، كما أنه شقيق أيضا مسجل خطر، وبعض أفراد الأسرة لديهم معلومات جنائية.
وأكملت والدة المجني عليه، أنها تطالب بالقصاص لنجلها من المتهم بقتله، بسبب وجعها على نجلها الذي توفي وهو في مقتبل عمره، وكانت تخطط لتزويجه في الفترة المقبلة، ولكن قدر الله نافذ، لتقوم بتكفينه بدل زواجه.
وفي نفس السياق قررت النيابة العامة، حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها، كما أمرت بدفن جثمان المجني عليه، وطلبت من ضباط المباحث التحريات حول الواقعة.
كما طلبت النيابة العامة، سؤال شهود العيان ممن تواجدوا أثناء المشاجرة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المكان للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.