في اليوم الأول لصرف المعاشات: الطوابير وأعطال ATM وخلوها من الأموال وسقوط السيستم

مشهد يتكرر كل شهر، حيث يصطف أصحاب المعاشات منذ أول ساعات صرف المعاشات أمام ماكينات الصراف الآلي لبنك ناصر وباقي البنوك، علاوة على التكدس أمام مقار مكاتب البريد
وأمام الفرع الرئيسي لبنك ناصر بشارع عبدالخالق ثروت بالقاهرة، شهد محيط البنك تكدسا شديدا من جانب أصحاب المعاشات ومشادات كلامية بسبب التزاحم، والاصطفاف في طوابير طويله أمام 5 ماكينات صراف آلي فقط، يتعطل بعضها بعد ساعات قليلة من بدء الصرف، بينما يخلو البعض الآخر من الأموال مما يعجز معه استطاعة أصحاب المعاشات صرف مستحقاتهم باقي اليوم لحين قيام البنك بإعادة تغذية الماكينات الفارغة بالأموال.
وأعرب حامد صلاح، أحد أصحاب المعاشات، عن استيائه بسبب تكرار تعطل معظم الماكينات وسقوط السيستم بشكل متكرر، مستغربا من عدم قيام بنك ناصر بنشر عدد من الماكينات الخاصة به في الميادين والشوارع بالقاهرة وباقي المحافظات، تخفيفا عن كبار السن وتسهيل حصولهم على معاشاتهم الشهرية.
وفي المنيا شهدت ماكينات الصرف الآلي «ATM»، ومكاتب البريد بالمحافظة، زحاما شديدا من أصحاب المعاشات، لصرف معاشات شهر ابريل 2024، عقب إعلان الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، بدء صرف المعاشات اليوم الاثنين 1 إبريل، من خلال ماكينات الصرف الآلي، أو مكاتب البريد، والبنوك.
وقد أعلن أصحاب المعاشات تضررهم من عدم وجود تزاحم على الماكينات، بسبب قلة المتاح منها، وتعطل البعض، وعدم وجود سيول مالية للصرف. بالإضافة إلى التزاحم على مكاتب البريد.
ويتضرر محمد بحيري، من أصحاب المعاشات، من عدم توجد تيسيرات لصرف معاشات المواطنين في المنيا، وتحديدا في مركز العدوة، حيث خصص مكتب بريد، مساحة 25 مترا، لصرف معاشات ما يقرب من 30 ألف مستحق، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها المكتب.
أعلن مسؤولو هيئة البريد بالمنيا صرف المعاشات لجميع المستحقين منذ اليوم الأول، ودون الالتزام ببرنامج زمني، ويسمح لأصحاب كروت الصرف الآلي بالصرف من مكاتب البريد يدوي.
فيما كشف مسؤولو البنوك عن وجود ماكينات منتشرة بجميع المدن والقري، وأن فترة التزاحم تتم خلال صرف المعاشات فقط، وهى مخصصة لعدد العملاء المترددين على البنوك، وفقا للمعايير المصرفية.