«عمومية المهندسين» توافق على الميزانيات وتقر زيادة المعاشات

وافقت الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، على ميزانية عام2023، وميزانية 2022، وكذلك موازنة 2024.
وقال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنه تم إقرار زيادة بالمعاشات في الموازنة العامة، واعتمدها المجلس الأعلى للنقابة خلال جلسته الأخيرة، بقيمة 150 جنيها، طارحا التصويت على 250 جنيها زيادة شهريا بما لا يخل بالوضع المالى للنقابة، بداية من شهر مايو المقبل، ليوافق الحضور على الزيادة.
فيما أكد النقيب أن معاش النقابة ارتفع في عام 2022 برقم كبير واستطاعت النقابة طوال العام تغطيته، وفى 2023 تم زيادة المعاشات أيضا من قبل المجلس الأعلى، وتم اعتمادها اليوم.
وأشار النبراوى، إلى أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية لهم مقترحات بخصوص استثمار أصول النقابة، وسيتم الدعوة لعقد جمعية عمومية جديدة بخصوص هذا الملف.
وطالب محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة وفلسطين، قائلًا إن اجتماع الجمعية العمومية للنقابة اليوم، يأتي للنظر في شؤون المهنة، واستعراض أعمال وجهود الفترة الماضية، بجانب تبادل الرؤى والمقترحات لصياغة خطط عمل المرحلة المقبلة.
وطالب محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة وفلسطين، قائلًا إن اجتماع الجمعية العمومية للنقابة اليوم، يأتي للنظر في شؤون المهنة، واستعراض أعمال وجهود الفترة الماضية، بجانب تبادل الرؤى والمقترحات لصياغة خطط عمل المرحلة المقبلة.
وأكد «عرفات»، أن مجلس النقابة يرصد تطلعات المهندسين ويتابع عن كثب كل أفكارهم بتقدير واهتمام، مُدركًا حجم آمال وطموحات المهندسين، والتى تعتبر حقًّا أصيلًا للجمعية العمومية ينبغي أن يقابله مزيد من العمل والسعي من مجلس النقابة؛ لتحقيقها على أرض الواقع«.
وتابع: «نسعى بعزيمة صادقة لأن نكون على قدر تلك التطلعات، وإذا كنا خلال الفترة الماضية لم نستطع تلبية هذا الطموح بالقدر الكافي الذي يُرضي مهندسي الجمعية العمومية، فإننا نتعهد أمامكم أننا كمجلس أعلى للنقابة سنسابق الزمن ونكثف الجهود كي يشهد العامان القادمان تلبية تلك الطموحات، إذ قطعنا شوطًا في عدد من الملفات، ونواصل السعي والعمل عليها؛ لإنجازها على أكمل وجه».
وأوضح أمين عام النقابة، أن أروقة النقابة شهدت خلال العام الماضي العديد من الفعاليات والأنشطة، في محاولة لتقديم أفضل الخدمات بالشكل اللائق، مثل الخدمات النقابية والمعاشات والرعاية الصحية، والتدريب، حيث تم العمل على عدد من الملفات المهنية والنقابية والخدمية، فحظي ملف توظيف وتدريب المهندسين لتأهيلهم لسوق العمل بأولوية قصوى، وهو ما تعكسه الأرقام على أرض الواقع، إذ وفرت النقابة التدريب لنحو أكثر من 9000 مهندس بمراكز التدريب المختلفة بالنقابة العامة، بجانب تدريب 2000 آخرين بمراكز التدريب المعتمدة من النقابة، بخلاف تنظيم العديد من الملتقيات التوظيفية للطلاب والخريجين.
وتناول «عرفات» ملف الإسكان، مؤكدا أن هناك حزمة من المشروعات الإسكانية التي تناسب كل الفئات، سيجري العمل عليها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية وهيئة المجتمعات العمرانية، وشدد: «وعلى المستوى الإداري، نسعى نحو مزيد من التحول الرقمي وميكنة الخدمات، وقُمنا بصياغة استراتيجية لإصلاح المنظومة الإدارية للنقابة ستشمل هيكلة الجهاز الإداري، لتحسين الخدمات وتطويرها».
وأكد الأمين العام لنقابة المهندسين، أن ملف «تنمية موارد النقابة واستغلال أصولها» حاز اهتمامًا بالغًا لدى هيئة مكتب النقابة، إذ تم قطع شوط كبير في بلورة خطة عمل واستراتيجية للاستفادة من الأصول غير المستغلة للنقابة، سواء الشركات أو الأراضي للوصول إلى عائد اقتصادي واستثماري متميز عبر مؤسسات متخصصة، بما يضمن تعظيم العوائد والأرباح منها، فتم التواصل مع العديد من المستثمرين والمكاتب الاستشارية، وتلقِّي العروض، وجارٍ اتخاذ القرارات القانونية السليمة للعمل على استثمارها.
وأشار «عرفات» أن النقابة لم تغفل دورها الوطني، إذ تم الحرص على تفعيل دورها كهيئة استشارية للدولة عبر تدريب المهندسين والتعاون والتنسيق مع بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية لتأهيلهم لهذا الدور، كما تُكرِّس النقابة وتضع كل إمكاناتها وخبراتها لدعم كل المشروعات القومية والتنموية في مصر، مستطردًا: «يسعدنا دومًا تفاعلكم مع نقابتكم من خلال أفكاركم البنّاءة الجديرة بالمناقشة والتنفيذ، لنرتقي بنقابتنا بما يتوافق مع آمالكم».
واختتم أمين عام النقابة كلمته بتقديم التحية والتقدير لجموع المهندسين، موجهًا الدعاء لمصرنا الحبيبة بأن يديم الله عليها نعمة الاستقرار والأمن والأمان.