بحثت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة، سبل التعاون بين الجامعات الأمريكية والجامعات المصرية المختلفة في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة، وذلك خلال زيارتها والوفد المرافق لها للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، في دورته ال 14 والذي انطلق الخميس الماضي وتستمر فعالياته على مدار أسبوع، ينتهي 29 فبراير من الشهر الجاري، بحضور الدكتور على شمس الدين رئيس EduGate ورئيس جامعة بنها الأسبق وعدد من رؤساء ونواب الجامعات المصرية المشاركة في الملتقى. أشادت السفيرة الأمريكية بالمستوى العلمى والأكاديمى الذي وصلت إليه الجامعات المصرية، إذ تفقدت الأجنحة التعليمية للجامعات المشاركة في الملتقى، واطلعت على أحدث التقنيات والبرامج التعليمية المستخدمة في تطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة التعليم. وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى حضور عدد من الوزراء السابقين للتعليم العالى والصحة وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية. وأوضح الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس ملتقى EduGate، أن تكريم الجامعات المتقدمة في النسخة الأولى من التصنيف العربي يأتي تأكيدا لحرص الملتقى على مد جسور التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات العربية، وإتاحة الفرصة للجامعات المصرية للالتقاء بقيادات جامعات من دول عربية شقيقة.. وهذا ضمن رؤية واستراتيجية الملتقى الذي امتد على مدار عشر سنوات، والذي لاقى نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة. وأشار «شمس الدين» إلى أن الجامعات العربية كانت تتطلع لتصنيف خاص بها، وصدر التصنيف العربى الأول قويا منافسًا ومتميزًا ويعتبر إنجازًا بكل المقاييس، مشيدًا بالتصنيف العربى، ومؤكداً أنه يعد نموذجا رائعا للتعاون والعمل المشترك بين المنظمات العربية لتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات العربية، مضيفاً أننا نتطلع لمزيد من التطور والتميز في السنوات القادمة مع التنوع والجودة. يشار إلى أن فعاليات الملتقى شهدت تكريم 28 جامعة مصرية مدرجة في أول تصنيف عربي، في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والجامعات بالدولة المصرية في الفترات الحالية، والحرص على توفير كافة سبل الدعم من أجل تحقيق الريادة التعليمية والجودة العالمية بمختلف الجامعات المصرية المتنوعة سواء حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية. كما شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية وفرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، وتشهد الدورة مشاركة لافتة لجامعات 20 دولة، منها الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بسفارتها بالقاهرة وإنجلترا، إسبانيا، الهند، ماليزيا، تركيا وفرنسا وغيرها.