الفنان محمد رمضان «حضوري» أمام المحكمة للمعارضة على حكم بحبسه

قال أحمد الجندى، دفاع الفنان محمد رمضان، المتهم ب«أخبار كاذبة ضد بنك شهير»، إن موكله لم يتصالح مع الطرف الثاني بشأن حكم حبسه «غيابي» لمدة عام، مشيرًا إلى أن «رمضان» سيحضر جلسة المعارضة التي تنظرها محكمة جنح 6 أكتوبر.
معارضة الفنان محمد رمضان على حكم حبسه عام
وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، قضت ب حبس الفنان محمد رمضان لمدة عام، في الدعوى القضائية التي حررها أحد المحامين ضده واتهمه بترويج أخبار كاذبة عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتقدم دفاع المتهم بمعارضة على الحكم.
بداية الأزمة، كانت بإصدار الجهات المختصة، أمرًا بالتحفظ على 6 ملايين جنيه من حساب محمد رمضان تنفيذًا لحكم نهائي بالتحفظ على أمواله، بسبب دعوى قضائية كانت أقامها الطيار أشرف أبواليسر، قبل وفاته، لتضرره ماديًا ومعنويًا من الفنان لصعوده وتصويره جوار قمرة الطائرة.
حبس الفنان محمد رمضان
حكم حبس محمد رمضان، صدر غيايبًا في نوفمبر الماضي، بتهمة نشر أخبار كاذبة ضد أحد البنوك، بسبب بثه فيديو على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، يقول فيه إن هذا بنك (..) حجز على أموالي، إذ أكد الفنان على احتفاظه بأموال أخرى في بيته بقدر ما في حسابه البنكي.
وأثار بطل مسلسل «جعفر العمدة»، جدلًا حين قال في الفيديو: «صحيت النهارده على تليفون من البنك بيقولي أستاذ محمد رمضان الدولة تحفظت على فلوسك، قولتله مفيش مشكلة أنا وفلوسي وبيوتي ولحم كتافي ملك بلدي وأهل بلدي، الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد ما بيحطوا فلوس في البنك بيشيلوا فلوس في بيوتهم، مستورة».
بلاغ ل المصنفات لوقف أغنية «عربي» ل الفنان محمد رمضان
وفي 11 فبراير الجاري، تقدم محامِ، ببلاغ إلى الرقابة على المصنفات الفنية، لوقف أغنية «عربي» للفنان محمد رمضان، وإلغاء تراخيصها، بسبب إساءتها للغة العربية، إذ اعتبر مقدم البلاغ أن الأغنية «تعد أكبر دليل على إصرار رمضان على محاربة الهوية العربية والمصرية، من خلال الترويج لمحو كل منابع ثقافتنا وقيمنا، ودس السم في العسل».
وجاء في البلاغ، أن الفنان محمد رمضان بدأ أغنية «عربي» مع مغن آخر يغني باللغة الأجنبية، عكس الهدف المعلن للأغنية، ولكنها تظهر النوايا الخبيثه لصانع الاغنية، كما يبدأ محمد رمضان بالغناء كعادته عاري الصدر ويتغني بالهوية العربية من الظاهر، ولكنه في الحقيقه مصمم على تدميرها، ويظهر العرب عراة يركبون الجمل، وهي الصورة التي يحاول الغرب تصديرها عن المجتمعات العربية.