رئيس هيئة قناة السويس يبحث مع مسؤولين دوليين سلامة حركة التجارة العالمية

بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، جاى بلاتين، ورئيس قطاع النقل البحرى والطيران فى مؤسسة Lloyd›s Market Association (LMA)، نيل روبرتس، تطورات الأوضاع الراهنة فى منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وذلك عبر تقنية «فيديو كونفرانس».
وقال الفريق «ربيع» إن الهيئة حريصة على تعزيز التعاون مع كل المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية والتشاور مع عملائها حول تداعيات الأزمة الراهنة وطرح رؤى لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة وتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن الأزمة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وتبادل الرؤى حول تداعياتها والوقوف على تأثيراتها الملموسة على سلاسل الإمداد العالمية والقطاعات المتعلقة بالنقل البحرى، ومنها قطاع التأمين البحرى والذى يشهد ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التى تعبر من منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأكد الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية استمرار التشاور مع هيئة قناة السويس باعتبارها شريكا رئيسيا وممرا ملاحيا لا غنى عنه لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه لانتهاء الأزمة فى أقرب وقت لما تفرضه من تحديات على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
كما أوضح رئيس قطاع النقل البحرى والطيران فى مؤسسة Lloyd›s Market Association (LMA) أن التوترات الراهنة فى منطقة البحر الأحمر تفرض العديد من التخوفات لدى ملاك السفن والخطوط الملاحية بخصوص سلامة السفن وسلامة الأطقم بما يؤثر فى نهاية الأمر على ارتفاع تكلفة أسعار التأمين البحرى للسفن العابرة، مؤكدا أن عودة الأمور إلى نصابها الطبيعى يتطلب تهدئة الأوضاع وعودة الثقة لدى المجتمع الملاحى الدولى.
من جهتها، أكدت كيران كوسلا، المدير القانونى الرئيسى، أمين لجنتى القانون البحرى والتأمين بغرفة الملاحة الدولية، أن أسعار التأمين البحرى تتميز بالمرونة والتغير ويتم تقديرها وفقا للظروف المحيطة، مشيرة إلى أن الهاجس الأمنى يتصدر المشهد الحالى فى منطقة البحر الأحمر وباب المندب، حيث تظل سلامة السفن وسلامة الأطقم هى الشاغل الأساسى لدى ملاك السفن، وبالتالى ترتفع قيم التأمين البحرى على السفن المارة فى تلك المنطقة.