اعترضت ربة منزل، فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة، على إنذار الطاعة الذى أرسله لها زوجها على يد محضر، بعد أن تركت مسكن الزوجية بصحبة طفليها. قالت الزوجة المعترضة على إنذار الطاعة، أمام محكمة الأسرة: «جوزى شخص نكدى، والكآبة تلازم ملامح وجهه.. عصبى ودائما يعتدى عليا بالضرب دون سبب». ووصفت المدعية أمام محكمة الأسرة زوجها بأنه رجل غير سوى، أفعاله كلها تشير إلى ذلك قائلة: «يوم ما خلفت طفلى الأول الذى اعتبرته أول فرحتى، رفض الذهاب معى إلى المستشفى عند إجراء عملية الولادة، كما رفض تسجيله فى مكتب الصحة، واتصلت بشقيقته التى أخذت إخطار المستشفى ووثيقة الزواج وتوجهت بالطفل وسجلته وأعطته التطعيمات اللازمة، وبعد عامين أنجبت طفلى الثانى وفعل معه مثل شقيقه الأول». وتابعت: تزوجت منذ 6 سنوات من موظف سبق له الزواج من سيدة توفيت فى حادث حريق، مثلما علمت منه عند التقدم للزواج منى، وعقب إتمام الزيجة وجدته يصدر منه أفعال غير طبيعية ويغلق على نفسه غرفة النوم لساعات طويلة، حاولت أن أفهم ما يحدث بالداخل لكن دون جدوى، وعندما فتحت عليه باب الغرفة دون استئذانه اعتدى عليا بالضرب وأحدث إصابتى، وكرر الاعتداء عليا بالضرب مرات عديدة، مما تسبب فى إصابة طفليه بحالة من الذعر، وأخبرت شقيقته عما يصدر منه فصمتت ولم تعلق على أفعاله، لكننى علمت خلال جلوسى مع الجيران أن زوجته الأولى حرقت نفسها بسبب أسلوبه السيئ، ومنذ وفاتها وهو أصبح شخصا غير طبيعى، فلم أجد أمامى شيئا للحفاظ به على حياتى سوى ترك مسكن الزوجية حتى يطلقنى، إلا أننى وجدته يرسل لى إنذارا بالطاعة. وأصرت الزوجة- عند نظر دعواها- على عدم العودة إليه، لأنها تخشى على حياتها وحياة طفليها منه، وأقام محاميها دعوى طلاق لاستحكام الخلاف.