كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، متضمنًا ادّعاء أحد الأشخاص- مقيم بمحافظة بورسعيد، بقيام بعض الأشخاص «غير محددين»، باختطافه والتعدي عليه بالضرب، وإجباره على التوقيع على شيكات بالإكراه لوجود خلافات مالية بينهما. وتبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات مالية بين الشاكى عامل مباني – له معلومات جنائية والمشكو في حقهم 3عمال أحدهم له معلومات جنائية، جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الجنوب ببورسعيد، قاموا على إثرها بالاتفاق على عقد جلسة عرفية بينهم لإنهائها. وأثناء توجه الشاكى لمكان انعقاد الجلسة تقابل مع المشكو في حقهم أمام محل سكنه فحدثت بينهم مشادة كلامية، وجرى التصالح فيما بينهم، وعقب ذلك قام بالتوجه رفقتهم إلى مكان انعقاد الجلسة العرفية والتوقيع على (3) إيصالات أمانة وورقة بيضاء بمحض إرادته لضمان انعقاد الجلسة. ونفى قيام المشكو في حقهم بإختطافه أو التعدى عليه بالضرب، وأضاف بأنه تم التصالح بينهم، وعلّل قيامه بالإدعاء الكاذب خشية استخدام إيصالات الأمانة ضده، اتّخذت الإجراءات القانونية حيال الشاكي لادّعائه الكاذب، وتولت النيابة العامة التحقيق.