أمم أفريقيا 2023.. كوت ديفوار تسعى للثأر من مصر وتجاوز خيبة 1984

تترقب جماهير كرة القدم الأفريقية انطلاق العرس الأفريقي الأكبر في القارة السمراء، بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 التي تحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير وحتى 11 فبراير، بمشاركة العديد من النجوم والمنتخبات الكبرى في منافسة قد تكون الأقوى في تاريخ القارة السمراء.
وتقام البطولة على 6 ملاعب في بلاد الأفيال، أبرزها ملعب الحسن وارتارا في أنياما شمال العاصمة أبيدجان، والذي يستضيف مبارتي الافتتاح والنهائي، ومباريات المجموعة الأولى.
فيما يلعب المنتخب المصري مباريات دور المجموعات على ملعب فيليكس أوفوي بواني، الملعب الأعرق في كوت ديفوار والذي يقع في العاصمة أبيدجان.
ماذا تفعل كوت ديفوار عندما تستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا؟
تعتبر هذه المرة الثانية التي تحتضن فيها ملاعب كوت ديفوار ساحل العاج العرس الأفريقي الأهم في القارة السمراء، حيث نالت ساحل العاج شرف تنظيف نسخة 1984.
واختار«كاف» كوت ديفوار لتنظيم البطولة تعويضًا لها عن نسخة 2021 التي نظمتها الكاميرون بدلا من ساحل العاج.
وتمني الجماهير الإيفوارية النفس بتقديم «الأفيال» مستوى جيد في الكان الأفريقي 2023، على عكس الظهور الباهت الذي ظهرت به ساحل العاج خلال استضافتها للبطولة أول مرة نسخة 1984.
وكان المنتخب الإيفواري قد ودع البطولة من دورها الأول بعدما فشل في تخطي دور المجموعات وحل ثالثًا في المجموعة التي تصدرها المنتخب المصري برصيد 5، وجاء الكاميرون ثانيًا برصيد 4 نقاط، قبل أن يتفوق منتخب «الأسود» في الأدوار الإقصائية وينجح في تحقيق اللقب في الأخير له على حساب نيجيريا بنتيجة 1/3 في المبارة النهائية.
وكانت كوت ديفوار قد استهلت مشوارها في البطولة بانتصار عريض على المنتخب التوجولي بنتيجة 0/3، قبل أن تتلقى الهزيمة في المباراة الثانية أمام «الفراعنة» بهدفين لهدف، ليتأزم موقفها في المجموعة، وتأتي الأسود الكاميرونية لتنهي آمل الأفيال في الصعود للدور الثاني لتفوز عليها بثنائية نظيفة، وتودع البطولة على أرضها ووسط جماهيرها.
وتسعى كوت ديفوار هذه المرة لتجنب خيبات بطولة 1984، وتقديم بداية قوية وتحقق فوزًا يقربها من الصعود للدور الثاني، عندما تواجه غينيا بيساو يوم السبت 13 يناير الجاري في تمام 10، على معلب محمد الحسن واتارا، في مدينة أنياما شمال أبيدجان العاصمة.