حقائق عن زلزال اليابان الكارثي وعلاقته ب«سمكة يوم القيامة»

«زالزال اليابان المدمر أو زالزال اليابان الكارثي » .. كلمات تصدرت محرك البحث جوجل في الساعات الأخيرة، فلم تكن بداية العام الجديد 2024 مبهجة على اليابانيين ، حيث شهدت الساعات الأولى من العام الجديد في اليابان وقوع زالزال بقوة 7.6 ريختر في مقاطعة إيشيكاوا اليابانية، تسبب في إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم، بينما وصل عدد القتلى 48 حاليا، وتحذيرات من وقوع تسونامي مدمر.
زالزال اليابان المدمر يعتبر من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، وأعاد الاحاديث عن «سمكة يوم القيامة» للسطح مرة أخرى، من خلال التداول الواسع على شبكات الانترنت ومحركات البحث، حيث يربط بعض المواطنين هناك حدوث الكوارث برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف، ويطلقون عليها «سمكة الزالزال»، ويصل طولها إلى حوالي 11 مترا، وتسمى «السمك المجدافي»، باعتباره علامة على الأحداث السيئة المستقبلية.
تشبه سمكة يوم القيامة أو السمك المجدافي «ثعابين البحر»، حيث اكتشفها غواصون في 2023 قبالة سواحل تايوان، وهو ما اعتبره الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استنادا إلى الأساطير اليابانية.
وتعود قصة السمكة المجداف إلى عام 2011، حيث ظهرت أيضا في الأشهر التي سبقت زالزال وتسونامي توهوكو في اليابان في 2011، والذي يعد أقوى الزالزال المسجلة على الإطلاق حيث تم العصور على 12 سمكة مجداف على الشواطئ قبل وقت قصير من وقوع كارثة 2011.
ووفقا للمعهد الجيوفيزيائي الغكوادوري، لا يوجد دلائل على وجود صلة حقيقية بين أسماك المجداف وحدوث الكوارث الطبيعية، حيث أكد أنها أسطورة ليس لها صحة في أي دراسة علمية أجريت اعتبارا من أغسطس 2022.