قرر المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابيات شمال المنيا، التصريح بدفن جثمان «م ،.، ا – 22 سنة» عامل، مقيم بإحدى قري مجلس قروي ميانة، بمركز مغاغة، والذي لقي مصرعه، متأثرا بطلق ناري من «فرد خرطوش»، في أعقاب حدوث خلافات الخطوبة، بأحدي قري مركز مغاغة، في ليله رأس السنة الميلادية الجديدة. كما كلف المحامي العام الأول، لنيابيات شمال المنيا، الأجهزة الأمنية باستكمال التحريات حول الواقعة، ومدي وجود شبهه جنائية من عدمه. وشكل المحامي العام، فريق من النيابة العامة لمركز مغاغة، بالتحقيق في الواقعة، وسماع اقوال شهود العيان، واهلية المجني علية . فيما تحفظت الأجهزة الأمنية، على أفراد من العائليتين طرفي خلافات الخطوبة، للتحقيق معهم، والتحري عن الواقعة . كان اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير امن المنيا، قد تلقي إخطارا من عمليات النجدة، بمقتل «عريس»، متأثرا بطلق ناري، بسبب خلافات إلغاء الخطوبة، بأحدي قري مركز مغاغة، شمال المنيا. انتقل فريق البحث الجنائي، بإشراف العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، وتبين مقتل«م ،.، ا – 22 سنة»، عامل، مقيم بإحدى قري مجلس قروي ميانة، بمركز مغاغة، متأثرا بطلق ناري من «فرد خرطوش»، شرق مزلقان السكك الحديدية، بأحدي قري مجلس قروي طنبدى، بمركز مغاغة . وبسؤال والدة، «ع، ا – 55 سنة»، عامل زراعة، أكد مصرع نجله متأثر بطلق ناري بالرأس، من «فرد خرطوش»، كان بحوزة المجني علية، إثناء تدخل أهلية، لاصطحابه من أمام منزل والد خطيبة، الذي قرر الانفصال، وحصول المجني علية، على متعلقاته التي قدمها لخطيبة قبل الانفصال . وكشف التحريات، التي أجرتها وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة مغاغة، أن المجني علية كان في حالة انفعال، واخرج سلاح ناري، «فرد خرطوش»، لإطلاق أعيرة نارية، فتدخل والدة، وعمه اللذين حاولوا إقصاءه، والاشتباك معه، فخرجت طلقة بالخطأ من سلاح المجني علية لتسكن رأسه . تحرر محضر بالواقعة، وقامت النيابة العامة، بمعاينة مسرح الجريمة، وقررت نقل الجثمان، إلى مشرحة مستشفي مغاغة المركزي .