دعت نقابة الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة لحضور يوم تضامنى مع الصحافة الفلسطينية، مؤكدة فى دعوتها لليوم: «نجتمع معًا لنقول أوقفوا الحرب، انقلوا الحقيقة، شاركوا أهل غزة فى رفض صفقات التهجير، وإعادة التوطين». وقال بيان صادر عن النقابة إنه: «بعد استشهاد سامر أبودقة، فى جريمة حرب متكاملة الأركان، وانضمامه إلى 90 صحفيًا وعاملًا بالإعلام فى قائمة الشهداء، وبعد أكثر من 70 يومًا على طوفان الأقصى، لا يزال الشعب الفلسطينى فى غزة يقف بصمود أمام حرب الإبادة، التى يشنها الكيان الصهيونى، تحت أنظار العالم، ويواجه الإعلام الغربى المنحاز للدعاية الصهيونية، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وبينما تتصدى الصحافة الفلسطينية لمعركة الحقيقة، والانتصار للعدالة، فإنها تواجه استهداف أفرادها وعائلاتهم». وأوضح البيان: «تنطلق الفعاليات يوم الثلاثاء القادم الموافق 19 ديسمبر الجارى، بدءًا من الساعة 3، ويتخلل اليوم عدد من الفعاليات التضامنية، فمن 3 إلى 5 فى بهو الدور الرابع، ينعقد أوريجامى بألوان علم فلسطين مع أميرة العربى، مدربة أوريجامي، وهى فقرة مناسبة للأطفال والكبار، لتعليم مبسط لفن طى الورق الأوريجامى، وصناعة مجسمات بألوان العلم الفلسطينى». وأضاف: «من 5 إلى 6:30 مؤتمر صحفى بالقاعة الرئيسية الدور الرابع، بعنوان الصحافة الفلسطينية فى مواجهة الإبادة، ويتحدث خلاله خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وناصر أبوبكر، نقيب صحفيى فلسطين، ومنير زعرور، مدير البرامج والسياسات فى الشرق الأوسط للاتحاد الدولى للصحفيين، ويعلن خلاله عن خطوات التنسيق بين نقابتى مصر، وفلسطين، والاتحاد الدولى للصحفيين، لاتخاذ خطوات أمام الجنائية الدولية ضد استهداف قوات الاحتلال للصحفيين باعتبارها جرائم حرب، ويتخلل المؤتمر فيلم تسجيلى قصير بعنوان قصة عنف- 2023». وتابع: «من 6:30 إلى 8، فى القاعة الرئيسية الدور الرابع، تنعقد ندوة «القضية الفلسطينية بين المعايير المزدوجة.. ومخططات التهجير»، بحضور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية، والدكتور عمرو الشوبكى، الكاتب والسياسي، ومن غزة الدكتور عطا أبوالعيش، وحسين عبدالغنى، الكاتب الصحفى، والإعلامي، وعقبها فيلم تسجيلى قصير، هو «مشاهد من الاحتلال فى غزة- 1973»، ومن 8:30 إلى 9:30 القاعة الرئيسية الدور الرابع، تؤدى فرقة الأولة بلدى، أغانٍ عن فلسطين».
