تحت شعارات «لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر»، نظمت نقابة الصحفيين، وقفة احتجاجية اليوم، على سلالم النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، لمدة ساعة، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة. ودعت النقابة الصحف، ووسائل الإعلام المصرية، لتنظيم وقفة تضامنية لمدة ساعة بداخلها، للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة، والتصدى لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطينى، وكذلك لإعلان رفضنا للفيتو الأمريكى، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطينى. وردد المشاركون بالوقفة عددا من الهتافات التى تندد بالعدوان الإسرائيلى من بينها «بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل» و«فلسطين عربية».. و«يا مقاومة يا شعبية اوعى تسيبى البندقية»، و«غزة غزة رمز العزة»، و«سامع أم شهيد بتنادى مين هيجيب لى حق ولادى».. و«التحرير بالسلاح مش بمفاوضة مع السفاح»، و«الأسلحة أمريكية والإبادة صهيونية»، و«لا النقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لنا»، و«سيناء مش بديل.. تسقط إسرائيل». كما رفع المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطينى، وصور مجرمى الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية، فضلا عن لافتات مكتوب عليها «الحرية لفلسطين»، ولافتة تحمل صورة الرئيس الأمريكى جو بادين يتناثر عليها لون أحمر يشبه الدماء، كتب عليها الشيطان الأكبر». وتفاعل عدد من المارة بشارع عبدالخالق ثروت، مع الوقفة الاحتجاجية، مرددين الهتافات المعادية للاحتلال الإسرائيلى. وشارك فى الوقفة نقيب الصحفيين خالد البلشى، ونقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش، والدكتور عبدالجليل مصطفى، ووكيل نقابة الصحفيين محمد سعد عبدالحفيظ، وأمين صندوق النقابة محمد خراجة، ورئيس اللجنة الثقافية بالنقابة محمود كامل، والمتحدث باسم الحركة المدنية خالد داوود. كما حمل المشاركون فى الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، مطالبين بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيونى الوحشى، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.
