«حماس» تدعو السلطة الفلسطينية لإلغاء اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني

ردت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إنهم مستعدون لخوص حرب مع السلطة الفلسطينية؛ حال تعاونها مع الحركة، قائلة إن تصريحات «نتنياهو» تؤكد عدم اكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال، خاصة للقدس والمسجد الأقصى.
ودعت الحركة، السلطة الفلسطينية، لتجاوز اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني والانتقال للمقاومة الشاملة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، نقلت عن رئيس حكومة الاحتلال، قوله إن إسرائيل تستعد لاحتمال الحرب مع السلطة الفلسطينية في حال تعاونها مع حماس في الضفة الغربية.
وردت الرئاسة الفلسطينية على هذا التصريح، قائلة في بيان، إن التصريحات التي أدلى بها «نتنياهو» تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة لإشعال الضفة الغربية، معتبرة أنها تعد استكمالًا للحرب الشاملة الذي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية، إلى أن تصريحات «نتنياهو» التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في قطاع غزة، مدانة ومرفوضة.
في حين شهدت مدينة جنين بالضفة، اقتحاما دمويا لمدينة جنين، قام فيه الاحتلال بتخريب للبنى التحتية بها وتخريب محالها، فيما استشهد 4 فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية لحى السيباط وسط مدينة جنين.
كما واصل الاحتلال الاسرائيلى من تكثيف غاراته ضد جنوب القطاع، لا سيما في المناطق الوسطى والجنوبية بالقطاع، حيث استشهد 20 فلسطينيا في قصف عدة منازل في رفح، فيما استشهد 19 آخرون بخانيونس بالجنوب، و17 جراء قصف منزل عائلة أبوالروس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والصليب الأحمر، بالتحرك لإنقاذ الموجودين في مستشفى كمال عدوان، عقب اقتحام الاحتلال لها.
وكانت الوزارة، أعلنت مساء أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 18 ألفا و205 شهداء، وإصابة 49 ألفا و645 شخصا منذ 7 أكتوبر الماضى.