«القسام» تؤجل إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى لعدم التزام الاحتلال بالبنود

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة، فيما شددت مصر على أهمية تحرك المجتمع الدولى بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
وقالت «القسام»، عبر حسابها في «تليجرام»: «تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن تأخير إطلاق سراح المحتجزين سيحل قريبا، مشيرة إلى أن هناك مناقشات تجرى بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وفى وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
كان مستشار رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، طاهر النونو، قال إن الجانب الإسرائيلى لم يلتزم بكل بنود الهدنة، وإن هناك العديد من الخروقات، وأكد أن الجانب الإسرائيلى لم يلتزم بكل المعايير التي تم الاتفاق عليها لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب الإخلال بالبنود المتعلقة بإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أنه لم يلتزم بإيصال المساعدات إلى شمال غزة، ما يهدد مستقبل الاتفاق برمته.
وبدأ العمل أمس الأول بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين جيش الاحتلال الإسرائيلى وحركة «حماس» بعد 49 يوما من الحرب على القطاع، في سياق متصل، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، تانيا فاجون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، وجواو كرافينيو، وزير خارجية البرتغال.
وثمّن الرئيس السيسى مواقف دولتى البرتغال وسلوفينيا من النزاع، مؤكدًا أهمية تحرك المجتمع الدولى بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.