«لا أستطيع النوم».. أسامة الغزالي حرب يعتذر عن تأييده دعوات التطبيع مع إسرائيل

تأثر المفكر السياسي أسامة الغزالي حرب على الهواء مباشرة في معرض حديثه عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الأطفال الأبرياء، معتذرًا عن موقفه السابق المؤيد لدعوات تطبيع العرب مع إسرائيل طوال السنوات الماضية.
وقال أسامة الغزالي حرب، في لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «CBC»: «التطبيع مع إسرائيل لم يعد قضية مصرية بل قضية عربية، وما غيّر العملية بالكامل هو هجوم حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر».
وأضاف أنه لم يعد يقدر على النوم ليلًا بسبب ما وصفه ب«الفجور» الذي يحدث، والمعاملة العنصرية البغيضة من جانب إسرائيل وكأنهم ينتقمون بالهولوكوست في عرب فلسطين وغزة، مشيرًا إلى أن «العنصرية الإسرائيلية أسوأ بكثير مما نتصور، والأسوأ منها التخاذل العربي المقيت».
ولفت إلى أنه «لم ير بلدًا عربيًا قطع العلاقات مع إسرائيل وهناك شيء غير مفهوم، وحين عُقد المؤتمر العربي الإسلامي تمخض الجبل فولد فأرًا»، موضحًا أنه في المقابل هناك دعم غربي لإسرائيل بلا حدود بشكل مستفز، ويقال إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بهذا الشكل.
وأكد «حرب» اعتذاره، قائلًا: «لا أستطيع النوم جراء مشاهد عنف العدوان الإسرائيلى في قطاع غزة وخاصة ضد الأطفال، أنا أعتذر وأعتذر وأعتذر مليون مرة وكل يوم إلى أن تعود لفلسطين وغزة كرامتهم بإرادتهم، لأنى اكتشفت أن العنصرية الإسرائيلية أسوأ بكثير مما نتصور».
اعتذار أسامة الغزالي حرب عن تأييد التطبيع
وفي وقت سابق، اعتذر أسامة الغزالي حرب عن موقفه السابق المؤيد لدعوات التطبيع مع إسرائيل، وكتب في مقاله المنشور بصحيفة «الأهرام»: «هذا اعتذار أعلنه – أنا أسامة الغزالى حرب- كاتب هذه الكلمات، عن موقفى الذي اتخذته، كواحد من مثقفى مصر والعالم العربى، إزاء الصراع العربى الإسرائيلى».
وأضاف في مقاله الذي لاقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط الثقافية والصحفية والإعلامية في مصر: «أقول إنى أعتذر عن حسن ظنى بالإسرائيليين، الذين كشفوا عن روح عنصرية اجرامية بغيضة .أعتذر لشهداء غزة، ولكل طفل وأمرأة ورجل فلسطينى. إنى أعتذر!».