عضو منظمة التحرير الفلسطينية ل«المصري اليوم»: لا يمكننا دخول غزة على دبابة إسرائيلية

قال الدكتور واصل أبويوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية لا يمكن أن تقبل الدخول إلى قطاع غزة على ظهر دبابة أمريكية-إسرائيلية.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «أمامنا ثلاث مهام رئيسية، أهمها وقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المواد الطبية والغذائية والماء والوقود، وإفشال مخطط التهجير من غزة إلى سيناء، أو من الضفة والقدس إلى الأردن، وكذلك فتح أفق سياسى يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية».
وأكد قائلا: «على الجميع أن يدرك أنه لا سلام ولا استقرار دون قيام دولة فلسطينية».
وعن السيناريوهات الأمريكية بشأن مستقبل قطاع غزة، قال: «ما تسعى له الإدارة الأمريكية محاولات لفصل غزة عن الضفة، وما طرح من سيناريوهات لما بعد الحرب على غزة تحدث عن إدارة فلسطينية، والسيناريو الثانى إدارة عربية وقوات مشتركة، والسيناريو الثالث كان إعادة احتلال غزة».
كما أكد أنه «لا يمكن أن تقبل القيادة الفلسطينية الدخول لغزة على ظهر دبابة أمريكية- إسرائيلية»، وقال: «نحن نتحدث عن عملية سياسية تفضى إلى إنهاء الاحتلال ووقف الجرائم بحق شعبنا وإقامة دولة فلسطينية».
وشدد أبويوسف على أن هناك جهودًا مكثفة مع مصر والأردن تحديدًا، نظرًا لخطورة ما يجرى من محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.
وأضاف: نسعى مع جميع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، لوقف مخططات وجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
واستكمل: «بات واضحًا تمامًا أن حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية بما فيها اتفاقية جنيف، حرب الإبادة متواصلة على قطاع غزة، لا طعام ولا ماء ولا وقود ولا مستشفيات، ومنذ أمس (الجمعة) توقفت الاتصالات والإنترنت بسبب منع دخول الوقود، لطمس جرائم الجيش الإسرائيلى والمجازر التى يرتكبها فى القطاع».
وأضاف أبويوسف: ما يحدث فى قطاع غزة والضفة يندرج فى إطار الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، وأكبر دليل على ذلك المجازر التى ترتكب بحق المستشفيات فى قطاع غزة، والقتل اليومى فى الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك قرارات عديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهدنة ووقف إطلاق النار، لكنها لا تطبق ولم تلزم إسرائيل، وكل هذا بدعم وغطاء أمريكى.