نقيب التمريض تعلن تفاصيل البورد العربي للتمريض: لتقديم رعاية شاملة

شاركت كوثر محمود، نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ، أمس الخميس، في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية التمريض بجامعة قناة السويس، وذلك بمقر الجامعة بالإسماعيلية، والذي يعقد بالتعاون مع جامعة «إيديث كوان» في أستراليا.
واستعرضت «محمود»، خلال فعاليات المؤتمر، تفاصيل برنامج البورد العربي للتمريض وميزاته، مؤكدة أنه يساهم في إعداد طاقم تمريضي مؤهل لتقديم رعاية تمريضية شاملة ومتكاملة لتلبية الاحتياجات الصحية للفرد والأسرة والمجتمع، وتطبيق أخلاقيات مهنة التمريض وتطوير الذات والمهنة.
وأضافت: «البورد العربي يساهم في تقديم رعاية تمريضية شاملة متخصصة في مجال تمريض الطوارئ والكوارث مبنية على الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى تقديم الرعاية التمريضية بجودة عالية للحالات الطارئة وبالسرعة المطلوبة بناءً على نتائج التقييم والتشخيص التمريضي، ويهدف إلى الحد من المخاطر المحتملة لحدوث الكوارث، ووضع الخطط اللازمة لضمان الاستمرارية في تقديم الخدمات الصحية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيزها، وتطبيق أسس ومبادئ الاستخدام الأمثل والرشيد للموارد المتاحة».
وأكدت نقيب التمريض، أن التدريب يهدف إلى تقديم الدعم النفسي، والمساندة اللازمة للفرد والأسرة والمجتمع في حالات الطوارئ والكوارث، وللفئات المعرضة للمخاطر، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث لتطوير الخدمات الصحية في مجال الطوارئ والكوارث، مشيرة إلى أن الدكتورة شادية عبدالقادر، رئيس لجنة قطاع تعليم التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات، تحدثت خلال المؤتمر عن دور القبالة الهام في مصر، وأن المؤتمر شهد حضور الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب والأوعية الدموية وعميد معهد القلب الأسبق، حيث تحدث عن الهبوط المفاجئ والجلطات المفاجئة.
فيما أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على سعي الجامعة إلى تقديم خدمة طبية متميزة وتحديث المنظومة الصحية وتطوير التعليم الطبي، لافتا إلى ضرورة مواكبة التطور والتحديث والسعي وراء كل جديد داخل القطاع الطبي.
من جانبها، قالت الدكتورة وفاء عبدالعظيم، عميد كلية التمريض، إن التفاوتات الصحية لها آثار سلبية على سلامة المرضى منها التشخيص المتأخر والتخطيط غير الملائم للرعاية الصحية والتواصل غير الفعال، والافتقار إلى ثقافة السلامة، مما يعرض المرضى للخطر أثناء تلقي الرعاية الصحية.