الإسكندرية تواصل فعاليات «نازلين الانتخابات» للتوعية بالمشاركة الإيجابية

نظم قطاع الإعلام الداخلي، بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية، برئاسة الدكتور أحمد يحيي، بالتعاون مع مجلة حواء، ندوة تثقيفية بعنوان "المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية"، اتساقًا مع حملة "نازلين الانتخابات"، مساء الأربعاء، بحضور الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام وعظ الأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوي، وسمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، والنائبة البرلمانية مايسة عطوة والنائبة البرلمانية احسان شوقي والدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية ومجدي الغريب، مدير عام الإدارة العامة للإعلام الإسكندرية ومطروح، ولفيف من الإعلاميين والشباب، وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
افتتحت الندوة أماني سريح، مديرة المركز، مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع الوعي السياسي، وحث المواطنين على المشاركة الايجابية في الانتخابات من خلال حملة "صوتك مستقبلك انزل وشارك".
وتحدث "الجمل" عن دور المواطن المصري في الحفاظ على أمن وسلامة بلاده وأهمية مشاركته في رسم مستقبل وطنه وخاصة الشباب فعليهم العاتق الأكبر حيث انهم مستقبل مصر، وأكد أن الشرع حث على تقديم مصلحة بلادنا على مصلحتنا ولابد من محاربة الفساد بالعلم والمعرفة وعدم الانسياق للأكاذيب والأفكار الهدامة.
وأوضحت سمر الدسوقي، اهداف حملة "نازلين الانتخابات "، والتي تجوب المحافظات لحث المواطنين على المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفة أن الوطن يمر بفترة صعبة ويواجه العديد من التحديات أهمها الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ولذا فإن مشاركة كل مواطن له حق بإدلاء صوته أيا كان الشخص الذي يختاره هو حفاظ على أن تبقى بلادنا آمنة.
كما تحدثت النائبة مايسة عطوة، عن ضرورة المشاركة بإدلاء الأصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة وهو واجب على كل مواطن وحق له، وأكدت انه لابد من التصدي لأي شائعات مغرضة لتحقيق أمن وطننا.
وتحدثت النائبة احسان شوقي عن ضرورة المشاركة بإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، واضعين في الاعتبار ما تم من انجازات وما سيتم وان الإدلاء بصوتها هو واجب وطني لا يمكن التخلي عنه وان تظهر الانتخابات بمظهر حضاري مشرف للعالم كله.
وأكدت الدكتورة شيماء إسماعيل، أهمية الأمن الفكري الوطني والوعي الوطني الذي يتمثل في محاربة الشائعات.
وأوضحت أن هدف مطلق الشائعات هو تصدير الإحباط خاصة بين الشباب، ولذا يجب تكثيف الوعي والتصدي للحروب الفكرية التي تستهدف العقول، وتحدثت عن أنواع الحروب بداية من حروب الجيل الأول وصولا للجيل الرابع والذي يستهدف الشباب بقوة ويحاصره في جميع أشكال الحياة لخلق جيل مزعزع غير قادر على دفع بلاده نحو مستقبل مشرق، لذا فعلى الشباب أن يسعى للنجاح والتقدم والبحث المستمر عن الحقائق وعدم إعطاء الفرصة لأحد لتشويه صورة بلده.