وزير الصحة يؤكد على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن موقف مصر داعم للقضية الفلسطينية، وأن الرئيس يوجه بتقديم كافة الخدمات الطبية للجرحى الفلسطينيين مهما بلغت التكلفة ومهما كان المجهود.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمستشفيي العريش العام، أن الأطباء في مختلف المستشفيات التي تستقبل الجرحى الفلسطينيين يقومون بعمل بطولي ليل نهار لتخفيف الآلام عن المنكوبين من أهالينا في قطاع غزة.
وأشار الوزير إلى أنه يتم استقبال ما بين 40 إلى 50 جريحًا فلسطينيًا في اليوم، وأن مصر تستطيع استقبال أضعاف هذه الأعداد وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لها، وأن من يقوم بتحديد الأعداد الجانب الفلسطيني بالتنسيق مع الهلال الأحمر.
ولفت إلى الاطمئنان على الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء، حيث نستقبل يوميًا عددا كبيرا من الجرحى الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال وصغار السن ومنهم من فقد عائلته بالكامل، تتراوح إصاباتهم ما بين كسور وشظايا وكسور بالجمجمة وإصابات بالعين وبتر لأطراف ومعظمهم صغار السن.
وأضاف أن الأطباء في مختلف المستشفيات يقومون بعمل بطولي ليل نهار لتخفيف الآلام عن المنكوبين من أهالينا في قطاع غزة ومن خلال تواجدنا في مستشفيات القطاع الأول وهو مستشفيات شمال سيناء وهي الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، ومن خلال القطاع الثاني وهو قطاع محافظات القناة بالإسماعيلية وبورسعيد والسويس، حيث تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى بورسعيد الخاصة بالعيون، ومستشفى النجيلة استقبل حالات وأيضا في الطريق حالات لمجمع الإسماعيلية العام ومعهد ناصر ونستعد لاستقبال مرضى الحروق في مستشفى الشيخ زايد التخصصي.
وأعلن أن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان منذ بداية الأحداث تنفذ بشكل جيد جدا سواء من خلال توفير 150 سيارة إسعاف لنقل الجرحي من المعبر ونقلهم للمستشفيات المختلفة بعد فرزهم، موجهًا الشكر للأطباء والتمريض والهيئة الفنية والمعاونة وإدارة المستشفيات على التعامل بالحس الوطني المعهود في مثل هذه الأزمات التي أقل ما يوصف بها أنها عمل بطولي.
وقال وزير الصحة: «إن ما ترونه في وسائل الإعلام أقل بكثير مما نراه في الواقع من مآسٍ».
وأشار الوزير إلى أنه لا احتياج لمستشفيات ميدانية بشمال سيناء، حيث إن لدى وزارة الصحة الأماكن التي يتم استيعاب الجرحى الفلسطينيين بها، ويمكن أن يتم إنشاء مستشفيات ميدانية في الجانب الآخر بغزة في حال تهدئة الأوضاع نتيجة تدمير المستشفيات القائمة.