فى مؤتمر ل«رصد جرائم الاحتلال».. نقيب الصحفيين: الإعلام الغربي ينتصر للجاني على حساب الضحية

عقدت نقابة الصحفيين، اليوم الاثنين، المؤتمر الصحفي الأول للجنة رصد جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، والتي أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تشكيلها في يوم التضامن مع فلسطين، الذي عقدته النقابة 11 أكتوبر الجاري.
وأوضحت النقابة أن المؤتمر يأتي لرصد جرائم الاحتلال الصهيونى في حق الشعب الفلسطينى بنقابة الصحفيين، ورصد تجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربى خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التي وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.
ووضعت النقابة علم فلسطين جنبا إلى جنب مع العلم المصري، لإعلان تضامن مصر والنقابة، مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني البطل، مؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل هو جريمة حرب إبادة.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الفترة الماضية ومع بداية العدوان الصهيوني على غزة، رأينا وجهًا آخر لكل القيم، وانحياز سافر لجيش الاحتلال على حساب الضحية، وإنكار واضح للضحية.
وأضاف «البلشي» أن النقابة تعتبر القضية الفلسطينية هى قضيتها الأولى، وكذلك الحقيقة التي تعد قضيتها الأولى أيضًا، وأنه كان لا بد من وقفة انتصار لقضية شعب محتل، والانتصار للقيم الإنسانية.
ووجه نقيب الصحفيين الشكر لكل من ساعدوا في خروج هذا اليوم، بلجنة من الزملاء الذين يعملون منذ 48 ساعة ليلًا ونهارًا، كمحاولة بسيطة تُقدّمها النقابة للأشقاء والحقيقة والمهنية.
وأكد «البلشي» أن النقابة تتابع بقلق بالغ، الانحياز الصارخ الذي يمارسه الإعلام الغربي، وهو انحياز لا يساعد على الفهم المتوازن للأحداث في سياقها، كما رصدت النقابة بشديد الأسف تبدد مبدأ الحياد في الكثير من المنصات الإعلامية التي تبنى لغة الحكومة اليمينية في إسرائيل، ورواية الجانب الصهيوني فقط.
وتابع: «مارس الإعلام الغربي تضليلًا ضد الشعب الفلسطيني في الوجود، وحقه في الدفاع عن نفسه هذا الكيان يخنق إخوتنا منذ أكثر من 75 عاما، الإعلام الغربي ينتصر للجاني على حساب الضحية، ورصدنا تنافيًا بين وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية في تبني رواية المحتل».
واستكمل: «تستنكر النقابة ما تقترفه الصحافة الأجنبية، من تزييف الحقائق، وتبني الرواية الصهيونية فقط، وتؤكد أنه لا سبيل إلا الوقوف مع أصحاب الحق، وإعلاء قيمة المقاومة في كل مكان، فالنقابة تابعت الانحياز الصارخ الذي يتبعه الإعلام الغربي ضد الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي ورصدت النقابة بشديد الأسف تبدد مبدأ الحياد من القنوات الأوروبية وتتبنى رواية الاحتلال للأحداث وتضييق الفرص على الضحية الفلسطيني في الإعلام».
واختتم: «مارس الإعلام الغربي تضليلًا فيما يخص حق إسرائيل في الوجود، رغم أنه يخنق شعب فلسطين من 75 عامًا، ورصدنا في الحرب الحالية تنافسًا بين وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية في تغليب رواية المحتل بعيدًا عن حق الفلسطينيين».