جامعة السويس تحتفل بتخريج الدفعة الأولي من طلاب «تجارة إنجليزي»

احتفلت جامعة السويس، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية التجارة الإنجليزي، والتي بدأت البرنامج الدراسي في الاقسام في العام 2019- 2020، وضمت الدفعة 160 طالب وطالبة.
وشهد حفل التخرج اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، والدكتور الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس والدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، ونواب رئيس الجامعة والدكتورة رانية شمعة عميد كلية التجارة، وعمداء الكليات والقيادات التنفيذية والمئات من أولياء أمور الطلاب.
وكرم المحافظ ورئيس الجامعة وعميد كلية التجارة الطلاب الأوائل بكل برنامج تجارة لغة انجليزية في الأقسام المختلفة، والمتفوقين والمشاركين في المسابقات الدولية والحاصلين مراكز رياضية متقدمة.
وأكد اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، على دورها الجماعة في التنمية المجتمعية، موضحا أن المقصود هو التنمية المجتمعية، وليس المساهمة المادية، وانما يتطلب الامر دور أساسي وهو تنمية الخريج لسوق العمل ليصبح مطلوبا ليس على مستوى السويس فقط بل في مختلف المحافظات.
وتابع المحافظ أنه من الأهمية وضع برامج دراسية جديدة، وتوأمات مع الجامعات الكبرى في دول العالم، والبحث عن الجامعات المتميزة في التخصصات العلمية والأدبية بما يعود بالنفع على الطلاب سواء من خلال المنح الدراسية او البحث العلمي.
وأكد اللواء صقر أن الدكتور أشرف حنيجل خلال اجتماع مجلس الجامعة فتح المجال لعمداء الكليات، للإبداع والتفكير خارج الصندوق، بصرف النظر عن تنمية الموارد، مؤمنا بأن التنمية الحقيقية تكون في مخرجات التعليم من الشباب والقدرة على الإبداع وتقديم طلاب قادرين على تلبية ما يحتاجه سوق العمل بما يليق باسم الجامعة والوطن.
وأشار المحافظ في كلمته للحديث مع الشباب الطلاب ودعاهم على التعقل والتفكير وألا يتركوا فرصة لأعدائهم بالعبث في عقولهم، وعليهم أن يدركوا الصورة الكاملة لم يدور حولهم على أرض الواقع.
وأكد الدكتور أشرف حنيجل، أن الدراسة في تجارة انجليزي يؤكد على تغيير المفهوم التقليدي لكليات القمة ليؤكد أن القمة الحقيقية تكمن في القدرة على تحقيق الذات، وتطوير المهارات والامكانات لتحقيق احتياجات المجتمع والدولة والتمكن من الالتحاق بفرص عمل مناسبة يوفرها سوق العمل بمتطلباته الحالية.
واستطرد رئيس الجامعة أن هذه الرؤيا الطموحة تتخطى تحقيق جودة التعليم وتمتد إلى لتصل الى محاولة تعديل الأفكار لاختيار مسارات تعليمية جديدة تستطيع أن تشكل شخصية الخريج كي يكون قادرا على إيجاد فرصة عمل مناسبة.