زوجة أمام محكمة الأسرة: «طردنى بعد 3 شهور جواز».. والقاضى يوافق على الطلاق للضرر

تلقت محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر، أقامتها سيدة عشرينية ضد زوجها. قالت في صحيفة دعواها إن زوجها تسبب في تعريض حياتها للخطر، وإنها لم تعد تأمن العيش معه.
بعد إقامة الدعوى أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة، حدد الخبراء النفسيون والاجتماعيون بالمكتب جلسة للصلح بينهما، وحضرت المدعية أمام المحكمة وقالت: «تزوجت منذ 3 أشهر زواجًا تقليديًا من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، بعد فترة خطوبة استمرت شهرين، وخلال تلك الفترة لاحظت سيطرة والدته عليه، وعندما أخبرت والدتى كان ردها غريبًا: (ده ابن ناس وخسارة نخسره وبعد الجواز هيتغير)».
وفشلت مساعى الصلح بين الزوجين، وأقامت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة بعد انتهاء المدة القانونية لنظر الطلب أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
وذكرت المدعية قائلة: «فوجئت بحماتى عند فرش شقة الزوجية تتدخل في طريقة تنظيم الشقة، ووقفت تتشاجر معى أنا ووالدتى وشقيقتى وقالت لنا (إيه ده إنتوا ذوقوا بلدى أوى)، وقامت هي وعدد من أقاربها بفرش الشقة ورفضت تمامًا إبداء رأيى في أي شىء، ورغم هذا تمت الزيجة في موعدها المحدد».
واستطردت الزوجة الشابة حديثها: «زوجى تشاجر معى في شهر العسل بسبب تحريض والدته ضدى، التي كانت تكرهنى منذ زواجنا، وحضرت الأم لزيارتنا وتسببت في مشكلة كبيرة بيننا، ولم أستطع السيطرة على رد فعلى أمامها وظللت أوجه لها اللوم واتهمتها بأنها ستكون سببًا في خراب بيتى وتسبب كلامى في غضب زوجى الذي اعتدى علىّ بالضرب، وسمع زوجى كلام والدته وقام بطردى في منتصف الليل من شقة الزوجية».
واستمعت محكمة الأسرة إلى عدد من شهود الإثبات من الجيران الذين أكدوا أن المدعية تعرضت لقهر من زوجها وحماتها التي كانت تتشاجر معها في كل زيارة، إضافة إلى طردها بمنتصف الليل من مسكن الزوجية، وقضت المحكمة بتطليق الزوجة للضرر.