دعوى خلع جديدة سجلتها محكمة الأسرة في دفاترها أقامتها ربة منزل في بداية الثلاثنييات من عمرها ضد زوجها الثري، وقالت في دعواها إن أسباب إقامتها الدعوى لاستحالة العشرة معه. قدمت المدعية في بداية مراحل إقامة الدعوى طلبا أمام مكتب تسوية المنازعات الاسرية، تطلب فيه الخلع من زوجها لاستحالة العشرة معه، حدد الخبراء النفسيون والاجتماعيون بالمكتب جلسة استدعى فيها الطرفان، وعند مناقشة الزوجة عن أسباب طلبها للخلع قالت: «جوزي صاحب شركة بيموت على القرش ومعيشني في قحط أنا وبنته». واقرأ أيضا: موظف أمام محكمة الأسرة: «مراتي بتعايرني.. وقالت لي أنت مش راجل» تابعت المدعية قائلة: «تزوجت منذ 5 سنوات زواج صالونات من شخص مدح فيه الجميع عندما سأل والدى عنه، ولم يلمح أحد من قريب أو بعيد عن مشكلته التي تسببت في خراب البيت حيث كان حريصا للغاية، قبل إنفاق أي مليم يظل يحسبها لمدة أسبوع وفي بعض الأوقات يرفض شراء المتطلبات الأساسية للمنزل». وذكرت المدعية خلال نظر طلبها بمكتب تسوية المنازعات الأسرية ب محكمة الاسرة: «بعد شهرين من الزواج اكتشفت مصيبة زوجي التي كانت تتمثل في بخله ورفض شراء متطلبات المنزل، فكانت والدتي قبل الزواج بيوم ملأت الثلاجة بالجبن والألبان إضافة إلى اللحوم والفراخ، استهلكت الكمية الموجودة، ولم ينفق زوجى خلال هذه الفترة أي أموال لتوافر جميع مستلزمات البيت، وبعد نفاد الأكل كانت المفاجأة، عنما طلبت منه التوجه إلى السوبر ماركت لشراء متطلبات المنزل رفض بدعوى تأخر صرف راتبه، فلم أجد أمامى شيئا سوى إبلاغ والدتى التي قامت للمرة الثانية بإرسال كافة متطلبات المنزل وقمت باستخدامها» . واقرأ ايضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: قصتى تفوق «لأعلى سعر».. زوجي دخل علاقة مع متزوجة عرفها في كافيه واستكملت حديثها قائلة: «استمر على هذا الوضع على مدار السنوات التي عشتها معه وأنجبت خلالها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، وقررت الانفصال بعد الاتفاق مع أسرتى، وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض حتى لا يعطينى حقوقى الشخصية من مؤخر صداق ونفقتى عدة ومتعة». وأصرت المدعية على موقفها، وفشلت مساعى الصلح بين الزوجين، وبعد مرور المدة القانونية من عرض الطلب على مكتب تسوية المنازعات الاسرية، وأقامت الدعوى أمام محكمة الاسرة وبعد نظرها على مدار عدة جلسات، قضت المحكمة بقبول الدعوى وخلعها .
