موظفة أمام محكمة الأسرة: «حماتي أجبرتني على إقامة دعوى خلع ضد ابنها» ( التفاصيل )

دعوى خلع تفاصيلها جديدة من نوعها، أقامتها موظفة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، وقالت فيها أن سبب طلب الخلع لاستحاله العشرة معه بسبب والدته .
جوزى اتجوزنى ليه
وقدمت الموظفة طلب دعوى الخلع أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، وحددوا جلسة لمحاولة الصلح بينهما، حضرت الزوجة في الموعد المحدد للجلسة وتحدثت بصوت مكلوم قائلة :«حياتي فشلت بسبب زواجي من شخص ضعيف الشخصية، ومش عارفة اتجوزنى ليه طالما مرتبط بوالدته كده، وبييحكى لها أدق تفاصيل حياته، حاولت تغيره دون جدوى»
وأقرأ أيضا :موظف أمام محكمة الأسرة: «بعد 10 سنوات من دفع النفقة اكتشفت إنه مش ابني»
الموظفة توضح أسباب طلب الخلع
واستكملت الموظفة حديثها «تزوجت منذ 6 سنوات زواج تقليدى، ومنذ فترة الخطوبة كانت شخصية زوجي واضحة بأنه ابن أمه، وعندما اشتكيت لوالدتي، ظلت تقنعني بأنه ابنها الوحيد ومرتبط بها، وبعد الزواج سوف يكون ولائه لبيته ومراته، سمعت الكلام وتمت الزيجة، وبعد يومين من الزواج طلب منى الذهاب معه إلى منزل والدته والمبيت عندها، اندهشت من طلبه لكوني عروس، ولم أجد أمامي سوى سماع كلامه ومكثت معه في منزل والدته لمدة أسبوع، أقاربي استغربوا من تصرفاته، لكن والدتى كانت تهدئني، وعشت معه على هذا الحال لمدة عامين حتى أنجبت طفلي الأول، وتركت مسكن الزوجية أكثر من مرة دون فائدة»
وأقرأ أيضا :ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيطلب مني حاجات غريبة مقدرش أنفذها» ( التفاصيل)
وتابعت المدعية :«حاول الأقارب فض المشاكل ومحاولة الصلح بينا حتى لاأتوجة إلى محكمة الأسرة، لكن حماتي وضعت شروطها لإعادتي لمسكن الزوجية، وكانت من بينها الإقامة معها في شقتها وزيارة والدتى مرة واحدة كل أسبوعين، طلباتها كانت غريبة وجوزى دوره في الصلح أنه بيتفرج ويؤكد على كلام أمه، ففشلت كل مساعي الصلح فلم أجد أمامي سوى الاتفاق مع أهلى على إنهاء زواجنا بالمعروف، وطلبت الطلاق إلا أن حماتى منعت ابنها من تطليقي حتى لاأحصل على حقوقى الشرعية من مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة، وقالتلى محكمة الأسرة قدامك أرفعى دعوى خلع ضده وكل واحد يروح لحاله».
أصرت المدعية على موقفها بعدم سحب دعوى الخلع، بينما قال الزوج بأنه لايستطيع الابتعاد عن والدته لكونه ابنها الوحيد ووالده متوفى، وأن زوجته ترفض الإقامة معها، وأنه لايغير رايه .
فشل مساعى الصلح
انتهت الجلسة بفشل مساعي الصلح بينهما وتحريك الدعوى أمام محكمة الأسرة، والتي حددت لها جلسة واصرت الزوجة على طلبها الخلع وقررت المحكمة الدعوى للدور المقبل .