زوجة تطلب الخلع: «اكتشفت إن حماتي عملالي عمل عشان تخرب بيتي»

«بتعمل لي أعمال وبترش لي حاجات في البيت وحاجات كتير بتضيع من عندي وماعرفش بتروح فين».. هذه الكلمات قالتها زوجة شابة أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالجيزة ضمن تفاصيل دعوي الخلع التي أقامتها أمام المحكمة، وأكدت في نهايتها عدم رغبتها في التصالح أو استدعاء زوجها لحضور أي مناقشات للصلح.
في بداية حديثها، قالت الزوجة صاحبة الدعوى: أنا عارفة من أول يوم إن حماتي مابتحبنيش، عشان ابنها – جوزي- مارضيش يتجوز قريبتها واتجوزني أنا بعد خلافات ومشاكل كتير بينه وبينها.
وأضافت الزوجة: كل تفاصيل زواجنا كانت مشاكل واعتراضات من حماتي، لم تترك شيئا إلا وكانت ترفضه وتعترض عليه حتي في اختيار لون «مفارش ترابيزات قاعة الفرح» عملت عليها مشكلة وخناقة- على حد قول الزوجة-.
وتابعت: رغم كل هذه العقبات تمسكت بزوجي وأتممنا الزواج وكان عندي أمل كبير إن بعد الزواج العلاقة بيني وبين حماتي تتحسن وإنها أمام الأمر الواقع ربما تعدل عن رأيها وتصرفاتها معي، ولكن توقعاتي كلها لم تكن صحيحة.
وأوضحت: شهور قليلة مرت على الزواج والخلافات أصبحت أكثر مما كانت بل تطورت وأصبحت بيني وبين زوجي، تحولت حياتنا من «عرسان في شهر العسل» لأشبه بالجحيم الذي لا تنطفئ نيران خلافاته ومشاجراته.
وأضافت: نصحتني والدتي بالذهاب إلى أحد «الشيوخ» وعمل «رقية شرعية» لي ربما يكون الحسد هو السبب في ذلك، ولكن مفاجأتي وصدمتي كانت أكبر بكثير عندما أخبرني أن أحد القريبين مني وخاصة من ناحية زوجي عقد لي سحرًا بهدف تخريب حياتي والوقيعة بيني وزوجي حتي ينتهي هذا الزواج.
واستطردت: بدأت أستجمع قواي وأراجع تفاصيل كثيرة لم أجد سوي حماتي وراء ذلك، بل وتأكدت من ذلك بسبب شواهد كثيرة كانت تحدث أمام عيني ولكني لم أتوقع أن تكون هي وراء كل ذلك. وبعد رفض زوجي طلبي الطلاق قررت اللجوء للمحكمة لإقامة دعوي خلع، فلم أعد أريد منه سوى حريتي حماية لنفسي وليس لأي شىء آخر.