يوميات أسبوع نكسة 1967 في حياة طبيب شاب    وفد من أمانة حزب مستقبل وطن بالدقهلية يقدم العزاء لأسرة البطل خالد شوقي عبدالعال    ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس    إسرائيل تبدأ ترحيل نشطاء السفينة مادلين وتصفها ب«يخت السيلفي»    شرطة لوس أنجلوس تعلن حالة "التأهب التكتيكي" وسط تصاعد الاحتجاجات    الخارجية الروسية: كييف تُماطل في قبول جثث العسكريين الأوكرانيين بسبب جهات خارجية    مستشار الرئيس الفرنسي للسلام: 75% من الإسرائيليين يدعمون قيام دولة فلسطينية مقابل الاعتراف بإسرائيل    ذكريات كأس العالم!    صور| صحة المنيا تباشر التحقيق في واقعة إصابة أكثر من 40 شخصًا بتسمم غذائي    كانوا في طريقهم ل حفل زفاف.. تفاصيل حادث سقوط تروسيكل ب «نيل أسيوط» ومصرع طفل وغرق 4 آخرين (صور وفيديو)    موعد ظهور نتيجة الصف الرابع الابتدائي في القاهرة ب رقم الجلوس (رابط رسمي)    بعد مفاجأة زفافهم ب اليونان.. من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟ (صور)    تامر عاشور يشيد بزوجته نانسي نور: قوية وحنونة وتتفهم طبيعة حياتي    على طريقة محمد رمضان، دنيا سمير غانم تفاجئ جمهور جدة وتقتحم المسرح ب"عربة جولف" (فيديو)    تنفيذ 238 قرار إزالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بسوهاج    رافاييل فيكي يدخل دائرة ترشيحات الزمالك لتولي القيادة الفنية    صحة سوهاج: 560 جلسة علاج طبيعي لمرضى الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى    بعد الارتفاع الكبير ل الجنيه.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الثلاثاء بالصاغة وعيار 21 يسجل مفاجأة    يتطلب استجابة عاجلة.. الصحة العالمية: جدري القرود لا يزال طارئة صحية دولية (التوصيات)    ترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم    استشهاد 3 مسعفين وصحفي في قصف إسرائيلي استهدف طواقم الإنقاذ في غزة    السيطرة على حريق فيلا بكمبوند الدبلوماسيين في القاهرة الجديدة    حدث في منتصف الليل| توجيه من شيخ الأزهر بشأن أسرة شهيد الشجاعة وموجة شديدة الحرارة    انقلاب سيارة مواد بترولية بطريق السويس ونجاة السائق    أقوال رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر تكشف الجهة المسؤولة عن انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)    دوناروما: علاقتنا مع سباليتي تجاوزت حدود كرة القدم.. والمدرب الجديد سيحدد موقفي من شارة القيادة    عاشور: كل لاعب يسعى لتأمين مستقبله.. ولا يوجد ما يمنعنا من التتويج بمونديال الأندية    إمام عاشور: لماذا لا نحلم بالفوز بكأس العالم للأندية؟ نحن أيضًا نملك النجوم والتاريخ    ب"شورت قصير".. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا فؤاد والجمهور يعلق    ما حكم الشرع في بيع لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح    الجيش الإسرائيلى يصدر تحذيرًا بإخلاء 3 موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين    وزير الصحة الأمريكي يُقيل اللجنة الاستشارية للقاحات    أجواء مشحونة بالشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 10 يونيو    إزاى سعر الدولار بيتحدد أمام الجنيه وما هو المتوقع مع عودة البنوك للعمل؟    خط دفاع تحميك من سرطان القولون.. 5 أطعمة غنية بالألياف أبرزها التفاح    تفاصيل حجز شقق صبا بمدينة 6 أكتوبر..آخر موعد للتقديم وأنظمة السداد    الغربية تُنهي موسم عيد الأضحى ب1431 ذبيحة مجانية في 18 مجزرا    فريق واما يحيي حفلا غنائيا في بورتو السخنة ضمن احتفالات عيد الأضحى    تامر عاشور: أنا رجل شرقي بحت.. وهذا سبب خوف نانسي نور قبل الزواج    مأساة على شاطئ بقبق بمطروح.. مصرع 10 مصريين وأفارقة في رحلة هجرة غير شرعية قادمة من ليبيا    القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن مباشر اليوم في تصفيات كأس العالم 2026    سباليتي يعترف: من العدل أن أرحل عن تدريب منتخب إيطاليا    الاتحاد السكندري يؤجل حسم المدير الفني انتظارا لموقف مصيلحي    إجراء 2600 جلسة غسيل كلوي خلال إجازة عيد الأضحى بمحافظة قنا    استقبال 13108 حالة طوارئ بالمستشفيات خلال عيد الأضحى بالمنوفية    كيفية إثبات المهنة وتغيير محل الإقامة ب الرقم القومي وجواز السفر    سعر الحديد والأسمنت ب سوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية ب الأسواق اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025    3 وزراء ومحافظ في أمسية ثقافية ب احتفالات عيد الأضحى    المصرية للاتصالات تقدم إنترنت مجاني لعملائها بعد تشغيل الجيل الخامس.. تفاصيل    برلمانية: مصر تستعد للاستحقاقات النيابية وسط تحديات وتوترات إقليمية كبيرة    موعد أول إجازة رسمية بعد عيد الأضحى المبارك .. تعرف عليها    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميني باص على صحراوي قنا    هل تنتهي مناسك الحج في آخر أيام عيد الأضحى؟    ما حكم صيام الإثنين والخميس إذا وافقا أحد أيام التشريق؟.. عالم أزهري يوضح    موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. تعرف على خريطة الإجازات حتى نهاية 2025    دار الإفتاء تنصح شخص يعاني من الكسل في العبادة    دعاء الخروج من مكة.. أفضل كلمات يقولها الحاج في وداع الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء في «الدولي للاتصال الحكومي 2023» يحذرون من مأساوية 2050 تجاه الأمن الغذائي

في ظل المتغيرات البيئية والمناخية القاسية التي يعيشها العالم، ناقش مجموعة من الخبراء خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة 2023، سبل إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل البيئية المتفاقمة من خلال الاستدامة وتدوير مصادر البيئة، وذلك في جلسة حوارية عقدت، تحت عنوان «موارد العالم في عصر التغيرات: بين الحلول والاستدامة».
وسلط المشاركون الضوء على عدة تجارب إماراتية ودولية ناجحة في تدوير المصادر الطبيعية، كتجربة زراعة القمح في الشارقة، ومضاعفة مساحة الأراضي الزراعية في جمهورية مصر العربية، والأمل المعقود على مؤتمر الأطراف «COP28» الذي تستضيفه الإمارات، والذي يسعى إلى توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، وتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.
وشارك في الجلسة سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، وسعادة محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب المصري ورئيس مجلس إدارة شركة كيلوباترا جروب، وسعادة السفير ماركو أ.سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك)، وسارة شو المستشارة في مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي «COP28».
قمح الشارقة.. تجربة إماراتية رائدة
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي: «لا يكاد يخفى على أحد أن العنوان الرئيسي اليوم هو زيادة الاستهلاك، والتي تعتبر نتيجة تلقائية لزيادة عدد السكان، وفي الحقيقة تعتبر المؤشرات اليوم مثيرة للقلق، وتؤكد على زيادة الهدر، وهنا لا بد وأن نشير إلى العديد من المبادرات التي قامت بها الإمارات، والتي تهدف إلى تقليل هدر الغذاء من خلال مشاريع رائدة كمشروع (حفظ النعمة)، وذلك من خلال حملات التوعية في المدارس والجامعات، بهدف الوصول لمعادلة مثالية بين الاستهلاك والإنتاج».
وأكد الطنيجي أن من أهم الإنجازات في الشارقة هو كسر القناعات السابقة حول عدم جدوى زراعة القمح في البيئة الصحراوية والمناخ الجاف، وتحدث بالتفصيل موضحًا: «واجهتنا الكثير من التحديات، فقد أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن المشروع في مارس 2022، مؤكدًا أننا سنحتفل في العام القادم بإنتاج القمح. وفي الواقع أكد الخبراء صعوبة أو استحالة الأمر لأننا نحتاج إلى وقت أطول، كما أننا لم نكن نملك المعدات ولا البذور ولا الخبرة، ورغم هذا نجحنا بالفعل في زراعة 400 هكتار من القمح الذي يعتبر من الأفضل على مستوى العالم لأنه يضم بروتيناً بنسبة 18%، وبالطبع كان سموه معنا في كل مراحل المشروع، ونعمل حالياً على مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 1900 هكتار، ومضاعفة المحاور من 8 إلى 37 محوراً، خاصة أننا نجحنا في التغلب على أكبر عقبة وهي توفر المياه، وذلك باستخدام تقنيات التصوير الحراري بالأقمار الاصطناعية، حيث تحدد لنا بدقة نسبة الري المطلوبة فلا يحدث أي هدر في المياه، حيث أوضحت المؤشرات أننا قللنا من استهلاك المياه بنسبة 40%».
تضافر الجهود الدولية
من جهته قال سعادة السفير ماركو أ. سوازو: «نحن نستهلك اليوم أكثر مما ننتج، ولا بد من قرارات على مستويات حكومية لإحداث التغيير المطلوب، فأي جهود فردية لن تجدي نفعاً، لأن مسألة الأمن الغذائي اليوم هي مسألة جوهرية، وظهرت تبعاتها بشكل جلي في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث توقف تصدير القمح وتأثرت إفريقيا والدول النامية بشكل واضح. لذا ينبغي أن تعقد قمة للمستقبل يلتقي فيها الرؤساء والخبراء من كافة أنحاء العالم لمناقشة أفضل الخطط لمعالجة مشاكل الأرض المستعصية على أمل التوصل لصيغة مشتركة».
وأضاف سوازو: «لدينا مشكلة في منهجية التطبيق، فنحن نستهلك خلال 9 أشهر ما ننتجه في 4 سنوات، وهذا يوضح مدى التبذير والهدر، كما أن التغير المناخي وممارسات الإنسان البيئية فاقم المشكلة، لذا نحتاج إلى قرارات حكومية عالمية تحقق الأمن الغذائي، ودعم عالمي وإرادة لحماية حقوق الدول النامية، وإلى قوى واستثمارات جديدة تحدث تغييرات جذرية».
الأمن الغذائي.. مشروع القرن
وأكد سعادة محمد أبوالعينين أن كل المؤشرات تؤكد أننا سنعيش واقعاً مأساوياً في عام 2050 إن لم نتحرك بشكل جدي من الآن، فمشروع الأمن الغذائي هو مشروع القرن، حيث تعاني الكثير من دول العالم من نقص في الغذاء والدواء، وبالطبع تلعب الإرادة السياسية دورها، فلابد لقادة العالم أن يؤمنوا بضرورة وحتمية هذا التغيير، فالمشاكل والأرقام اليوم مفزعة والهدر يصل إلى ثلث الغذاء المنتج، ونعيش واقع العجز اليوم فكيف بالغد، خاصة مع استخدام الغذاء كسلاح في الحروب، ونحتاج إرادة دولية لحماية حقوق الدول النامية، وإلى استثمارات جديدة لإحداث تغييرات جذرية.
وسلط أبوالعنين الضوء على تجربة حضارية جديدة لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، حيث أكد أن المساحة المستغلة على ضفاف النيل هي 7% وتم العمل على مضاعفتها خلال العشر سنوات الماضية لتصل اليوم إلى 14%، ولازال العمل جارياً على مضاعفة المساحات المخصصة للزراعة حتى العام 2030. ويتم العمل على هذا المخطط وفق قناعة تجسدت حول كون الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي الذي يمس كل فرد.
«COP28«والتوازن البيئي
وأكدت سارة شو الدور المهم الذي يلعبه «COP28» في تحقيق التوازن البيئي، خاصة أنه منتدى سياسي تعتبر قراراته عالمية ملزمة لكل دول العالم، وأوضحت: «لعل أفضل خطوة تم اتخاذها اليوم، هي السماح للقطاع الخاص وكافة الشركات والمؤسسات التي لها اهتمامات بيئية، في المشاركة، مما سيحقق تسريعاً لآلية العمل ويتيح إصدار قرارات عادلة ومستقلة».
وأضافت: «من أهم الركائز في COP28 هي إيجاد أنظمة نظيفة ومتجددة، وتحقيق الأمن الغذائي مستقبلاً». مشيرة إلى إطلاق أول مساهمة من نوعها تستهدف الشباب، وتتيح لهم المشاركة في الحفاظ على البيئة من خلال مبادرة «رائد المناخ الشاب»، والتي من المتوقع أن تكون موروثاً في الدورات القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.