أعلن متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية لوكالة الأبناء الفرنسية، الخميس،أن شريط الفيديو الذي يظهر فيه 4 عسكريين من جنود البحرية الأمريكية «المارينز» يتبولون على جثث عناصر من طالبان لن يعيق المفاوضات. وقال ذبيح الله مجاهد:«لسنا سوى في مرحلة أولية في قطر. والمسألة تتعلق في الوقت الراهن بتبادل أسرى (معتقلين في جوانتانامو)، ولا أعتقد أن هذه المشكلة الجديدة ستؤثر على المفاوضات»، مع الولاياتالمتحدة التي تقاتل الحركة منذ عشر سنوات. وكان المتحدث باسم الحركة قد قال «في السنوات العشر الأخيرة حصلت مئات التصرفات المماثلة التي لم يكشف عنها»، وأدان شريط الفيديو، منددا بهذا «العمل الهمجي». وأبدت حركة طالبان مؤخرا استعدادها في ظل شروط معينة، لفتح مكتب سياسي لها خارج أفغانستان، قد يكون في الدوحة.