خلال جلسة بالمؤتمر العالمي للسكان.. نقيب التمريض تؤكد أهمية التدريب الطبي المستمر

أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية ملف التدريب الطبي المستمر، لكافة أعضاء الفريق الطبي، بما يصب في مصلحة المريض، مؤكدة أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، أحدث ثورة في المنظومة الصحية، وأدي لتطوير وتحسين البنية التحتية للمنشآت في المحافظات التي شملتها المنظومة، جاء ذلك خلال جلسة تحت عنوان «الإطار الاستراتيجي للصحة في مصر 2023-2030»، عقدتها إدارة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، على هامش المؤتمر المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، حيث تستهدف إطلاق حوار مجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للصحة «2023-2030».
وقالت نقيب التمريض، في مداخلتها خلال الجلسة، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة، قائمة في الأساس على 3 محاور أساسية، وتشمل حق المواطن في الحصول على خدمة طبية جيدة، وفق المادة 18 من الدستور المصري، وأهداف التنمية المستدامة التي تشمل كافة القطاعات والهيئات المعنية، أما المحور الثالث يتضمن المعايير العالمية التي وضعت على أساسها الاستراتيجية.
وأكدت «محمود»، خلال كلمتها بالجلسة التي تتناول القطاع الصحي، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة، قامت بمراعاة كافة الأعمار والفئات المختلفة للمجتمع، كما أنها تعتمد على كل ما هو جديد لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وأنها وضعت نظام لتدريب الكفاءات الإدارية، ونظام للتوظيف طبقا للتخصصات والكفاءات حسب المجالات المطلوبة.
وأضافت نقيب التمريض، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، أحدث ثورة وطفرة حقيقية في المنظومة الصحية، والتي استهدفت تحسين وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية، واتجهت لدعمها بكافة الخدمات والتخصصات الطبية والقوى البشرية في كافة المحافظات التي شملتها المنظومة.
وقالت إن منظومة التأمين الصحي الشامل استطاعت أن تحقق معادلة الهرم المقلوب بتوجه المريض أولًا إلى وحدات طب الأسرة ثم الإحالة إلى المستشفيات المتخصصة عند الضرورة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان تقدم كافة الخدمات الوقائية بالتزامن مع الإجراءات الطبية، كما أن الهيئة العامة للرعاية الصحية حريصة على تقديم خدمة طبية بأعلى مستوى من الجودة.
وأكدت نقيب التمريض، أنه عند تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة سيكون لدينا نظام صحي قوى ثابت لا يهتز لأي أزمات أو كوارث تتضمن جوائح صحية، مختتمة كلمتها، بالتأكيد على أهمية التدريب والتعليم الطبي المستمر، لكل أعضاء الفريق الطبي المكلفين بالتعامل مع المرضى، وهو الأمر الذي يصب بشكل مباشر في صالح المريض المصري.
يذكر إن الجلسة المنعقدة بمقر المؤتمر العالمي للسكان، ترأسها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، كما شارك فيها كل من الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد العماري، وكيل لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، والدكتور عمرو حجاب، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور جمال عميرة وكيل نقابة الأطباء، والدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض.