انتهت فترة الانتقالات الصيفية دون أن يضم ريال مدريد رأس حربة صريح مما أصاب مشجعيه حول العالم وعدد كبيرمن المحللين الرياضين بالدهشة ودفع بعضهم للهجوم على إدارة النادي بعد أن أرتبط اسم النادي الملكي كثيرا بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب برايس سان جيرمان وايرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي باعتبار أن التعاقد مع احدهما هول الحل السحري والقطعة المفقودة لتكوين فريق النجوم كما تعود الريال منذ عقود . ومع تعرض البرازيلي الشاب فينسيوس للاصابة مع بداية الموسم وتاكد غيابه لمدة تزيد عن الشهر إزداد اصرار الريال ومدربه على نفي الحاجة لضم مهاجم جديد لصفوف المارينجي. وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية تفكير إدارة ريال مدريد في ملف الصفقات والتعاقدات برؤية مختلفة تخدم مشروع يتم التجهيز له بتجنب ضم الصفقات المكلفة مستقبلا وتكوين فريق قوي يقوده مجموعة من الشباب والنجوم الجدد. كشف التقرير عن ملامح المشروع المستقبلي لريال مدريد الذي لم يربط مصيره بالتعاقد مع كيليان مبابي وايرلينج هالاند واكتفي بالتعاقد مع كامافينجا وتشواميني وأخيرًا بيلينجهام فضلا عن انتظار وصول المهاجم البرازيلي الشاب إندريك موهبة بالميراس الواعدة في العام المقبل. وينتظر ريال مدريد أن يجني ثمار هذه المواهب عند وصولهم إلى قمة مستواهم لقيادة هذا المشروع. وأكد التقرير أن فلسفة جديدة لادارة فلورنتينو بيريز التي تضم المدير العام خوسيه أنخيل سانشيز ورئيس الشؤون الدولية جوني كالافات وسانتياجو سولاري الذي يؤحذ برأيه في التعاقدات على غرار المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يتم استشارته وإعلامه ومحاسبته. تتمثل في تجهيز مشروع مستقبلي لريال مدريد دون أن تنفق مبالغ خيالية من أجل التعاقد مع مبابي وهالاند، حيث سيتم التعامل مع هذا الملف بموضوعية تتمثل في انتظار نهاية عقد مبابي وترقب وضع هالاند مع مانشستر سيتي . واشار التقرير لتعامل ادارة النادي الملكي مع استهجان مشجعو الريال حول العالم بضبط النفس دون الإستجابة لضغوط الصفقات والتعاقدات الباهظة التي تثير إعجابهم وتشعرهم بالفخر بناديهم. موضحا أن ريال مدريد بدأ التفكير بشكل عملي مع فترة الانتقالات الشتوية القادمة اعتبارا من 2 يناير 2024 والتي سيكون خلالها مبابي متاحا للتوقيع في حالة عدم تجديد تعاقده مع النادي الباريس دون وجود أي نية في الدخول في تفاوض أو صفقة من شانها كسر الحواجز الاقتصادية للنادي الملكي . وهو نفس الوضع مع النرويجي إيرلينج هالاند الذي قرر الريال ترقب موقفه وانتظار وقت خروجه من السيتي والتي يدرك انها لن تكون قريبة لما يوفره النادي الانجليزي للاعب من امتيازات تشعره بالارتياح في السيتزين. وأختتم التقرير مؤكدا أن ريال مدريد تعلم من الماضي.