مسؤول يكشف سبب حريق وزارة الأوقاف .. وهذه أخر تطورات تحقيقات النيابة

شبّ حريق وزارة الأوقاف صباح اليوم، فتحت النيابة العامة على إثره تحقيقًا عاجلاً بعد تلقيها إخطارًا بنشوب حريق بمبنى وزارة الأوقاف بالقاهرة، ما أسفر عن تلف محتويات بالمبنى، دون وقوع إصابات أو وفيات.
وبمجرد تلقي البلاغ عاينت النيابة العامة مسرح الحادث وخلالها أطلعت على كاميرات المراقبة، وسؤال أفراد الأمن بالمبنى، فضلاً عن الحديث مع ممثل الشؤون القانونية، والمدير العام للبنية الأساسية لوزارة الأوقاف.
سبب حريق وزارة الأوقاف
وأفادت أخر تطورات التحقيقات حتى ساعته أن حريق وزارة الأوقاف بدأ من غرفة خوادم الحاسب الآلي بالطابق الأول من المبنى، وامتداده لمحتويات سبعة عشر مكتباً بالطابق الثاني وأربعة مكاتب بسطح المبنى.
وكانت محتويات المكاتب المحترقة نُقلت منذ قرابة شهر إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما نال الحريق منه كانت مستندات قديمة خاصة بشئون العاملين بالوزارة، والتي تبين مسحها إلكترونيا سابقا.
وفي هذه الجزئية أصدرت وزارة الأوقاف بياناً رسمياً وضحت خلاله عدم مساس أياً من المستندات الرسمية والحجج الخاصة بالأوقاف أي تلفاً نظراً لنقل الوزارة لمقرها الجديد.
كما ندبت النيابة العامة المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وتشكيل لجنة هندسية من محافظة القاهرة للوقوف على مدى سلامة المبنى الإنشائية، وجار استكمال التحقيقات.
كذلك صرح مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الدكتورعبدالله حسن عبدالقوي، قائلاً: لا يوجد أي خسائر بشرية أو إصابات في حريق مبنى وزارة الأوقاف القديم بشارع صبري أبوعلم بباب اللوق بالقاهرة.
ووفقاً للبيان فجميع حجج الوقف ومستنداته وملفاته وملفات عمل الوزارة آمنة تماما، وأنه جار حصر أي تلفيات مادية بمعرفة اللجان المختصة المعنية، مضيفاً أن الفحص الفني والأدلة الجنائية أكدت أن الحريق نشأ بسبب ماس كهربائي في التوصيلات بغرفة التكييف بغرفة السيرفرات في الطابق الأول.
وحتى الآن لازالت عمليات حصر التلفيات بمعرفة اللجان المختصة المعنية، لافتًا إلى أن وزير الأوقاف أحال موضوع الحريق للنيابة العامة وللنيابة الإدارية.