قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن جرائم الاحتلال لن يجلب للكيان الإسرائيلي الأمن، مشددا على أن شعبنا سيواصل النضال حتى زوال الاحتلال. وأكد اشتية في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله صباح الاثنين، لمتابعة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في مخيم جنين، والذي خلف أعدادًا كبيرة من الشهداء والمصابين، ودمر البنية التحتية للمخيم من خلال عمليات التجريف وقصف المنازل والمساجد بالطائرات، على أن «جنين ومخيمها عَصيّان على الاحتلال مثل باقي مدننا وقرانا ومخيماتنا». ودعا العالم إلى محاسبة قادة الكيان الإسرائيلي وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب. واعتبر أشتية في مستهل الجلسة أن «الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في جنين وفي نابلس وغزة وغيرها من المدن والقرى والبلدات والمخيمات لن تجلب الأمن ل إسرائيل ما دامت تعتدي على شعبنا، وتعمل ضد عجلة التاريخ»، مؤكدًا أن «شعبنا لن يركع ولن يستسلم، وسنبقى في مواجهةٍ إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم». وتابع: «ما يجري هو محاولةٌ جديدةٌ لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير سكانه، إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصيّان على الاحتلال وغزواته، مثلهما مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا، إن شعبنا البطل سيتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار المجتمع الدولي، حيث الأبرياء يُقصَفون بالطائرات».