وزير الزراعة: مصر تنفذ مشروعات عملاقة لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة مخاطر تغير المناخ

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ثورة 30 يونيو وضعت الزراعة المصرية على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود نهضة زراعية غير مسبوقة خلال التسع سنوات الماضية، وأن المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس وكذلك الإجراءات الاستباقية التي تبناها ساهمت في تعزيز الأمن الغذائي المصري، كما مكنت الدولة من مواجه التغيرات المناخية ونقص سلاسل الإمداد والتوريد بسبب الأزمة.
وأضاف «القصير»، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن القطاع الزراعي شهد نهضة «غير مسبوقة»، في مختلف المشروعات يأتي على رأس المشروعات القومية العملاقة، محور التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة باعتباره من أهم المحاور لتدعيم سياسة الإكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة، والتي استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3،5 مليون فدان خلال الفترة القصيرة الماضية والقادمة.
وأوضح وزير الزراعة إنه من بين أهم هذه المشروعات مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان ومشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى في جنوب الصعيد والوادي الجديد بمساحة 650 ألف فدان.
وأشار «القصير»، إلى أن الدولة تقوم بتنفيذ هذه المشروعات رغم أنها تتكلف المليارات في كل مشروع إضافة إلى الجهود والبحوث والدراسات متعددة الجوانب، ويسير العمل في هذه المشروعات بأقصى معدلات الإنجاز تحقيقًا للأهداف المنشودة في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنويًا بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.
ولفت وزير الزراعة إلى إنه تم أيضًا تنفيذ عددًا من التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، يبلغ عددها 18 تجمع تنموي زراعي بشبه جزيرة سيناء، بواقع 7 تجمعات بجنوب سيناء و11 تجمع تنموي بشمال سيناء، إضافة إلى استصلاح ما يقرب من 11 ألف فدان، يتم حاليًا إجراء عمليات التسليم للمزارعين في محافظتي شمال وجنوب سيناء»، ويستفيد من هذه التجمعات بطريقة مباشرة حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى بواقع 5 أفدنة، بالإضافة إلى منزل بالتجمع السكني لكل مستفيد.