الجامعات الأوروبية تعلن تقديم 10 منح دراسية مجانية لشباب القارة الإفريقية المتميزين

قال الدكتور محمود هاشم عبدالقادر، رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن الجامعات الأوروبية تلعب دورا كبيرا في ربط الشعوب الإفريقية واحتضان أبناء القارة في مختلف التخصصات الفريدة على أرض العاصمة، وبدأ ذلك باستضافة الجامعات 32 برنامجا دراسيا في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وذلك من جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات تعليمية يشار لها بالبنان على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور محمود هاشم أن تعاون الجامعات الأوروبية مع القارة الإفريقية يمتد إلى استقبال طلاب من القارة وإطلاق 5 بحوث مشتركة وبينية وتكنولوجية وهندسية بهدف تعزيز التعاون الأكاديمى الإفريقي، وبرامج تبادل أعضاء هيئة التدريس.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا والذكرى الستين لتأسيس منظمة الاتحاد الإفريقي والذي يعقد بعنوان: «إفريقيا في قلب مصر»، حيث قدم العالم المصري الحاصل على 11 براءة اختراع، ومكتشف علاج الملاريا، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لرعايته للمؤتمر، والذي يعد رسالة شكر وفخر لكوننا جزءا من القارة.
وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من السفراء بمختلف الدول الأفريقية، وممثلين من الوزارة والمجلس القومي للمرأة، وذلك بمقر الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس مجلس الأمناء: «علينا تذكر مسيرة القارة وتاريخها، وذلك لبث روح الأمل ومواجهة التحديات التي تواجهها القارة»، لافتًا إلى أن إمكانيات القارة لم تكتشف بعد، حيث إنها تمتلك كميات هائلة من المواهب والعناصر البشرية المتميزة.
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية تقديم 10 منح دراسية مجانية كلية وجزئية لشباب القارة المتميزين سواء في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا أو لإجراء البحوث، فضلًا عن تدشين مجمع حاضنات تكنولوجية ومركز إبداع بالجامعات الأوروبية ليكون نواة إبداع في العاصمة الإدارية ليحتضن الشباب المصري الإفريقي كله.
يذكر أن الاحتفالية تتضمن عرض وتقديم ابتكارات مصرية في التعليم العالي والصحة كمقترحات لحلول، على رأسها مشروع تطبيقات لعلاج الملاريا، تم تطبيقها في أوغندا وإثيوبيا.