أعلن الادعاء العام الفرنسي، أنّ منفذ اعتداء مدينة «آنسي» لم يتحرّك بدافع إرهابي، في المقابل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تسجيل مصور، بأنّ «منفّذ اعتداء فرنسا هتفباسم المسيح لدى تنفيذ الهجوم. وقالت المدعي العام في مدينة آنسي الفرنسية، لين بونيه ماتيس، إن أحد الأطفال ال 4 الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرًا، ويبلغ اثنان عامين، وأكبرهم 3 سنوات. وأكدت المدعي العام، التي تقود تحقيقا في هجوم مروع بسكين وقع في بلدة بجبال الألب الفرنسية، أن 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا و3 سنوات أصيبوا بجروح تهدد الحياة، وإن اثنين من البالغين أصيبوا أيضا، موضحة أن طفلا هولنديا وآخر بريطانيا كانا من بين 4 أطفال أصيبوا في هجوم بسكين في حديقة ببلدة أنسي الفرنسية. وأضاف أن الأطفال ال 4 الذين تبلغ أعمارهم 3 أعوام أو أقل أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم، مشيرًا إلى أن دوافع المهاجم لا تزال مجهولة، لكن لا يبدو أنها مرتبطة بالإرهاب. وألقي القبض على المشتبه به، وهو سوري يبلغ من العمر 31 عاما، في أعقاب هجوم صباح الويم الخميس في بلدة آنسي، وقالت رئيس الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إن الرجل يتمتع بوضع اللاجئ في السويد. وكشف تسجيل مصوّر، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن السوري الذي يشتبه بأنه هاجم أطفالا بسكين في بلدة «آنسي» الفرنسية هتف «باسم المسيح» مرّتين باللغة الإنجليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع. والمهاجم الذي كان يضع صليبا لدى توقيفه عرّف عن نفسه بأنه «مسيحي من سوريا» لدى تقدّمه بطلب للحصول على حق اللجوء في فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر 2022.